جنين – قُدس الإخبارية: أكدت عائلة الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، أن مزيدًا من التدهور طرأ على حالة الأسير الصحية في ظل رفضه إجراء فحوصات طبية ورفض سلطات الاحتلال فحصه من طبيب الصليب الأحمر، مبينة، أن الاحتلال قطع كل طرق التواصل بينه وبين عائلته.
وأوضحت العائلة لـ قُدس الإخبارية، أن محامي الصليب زار الأسير عدنان بشكل طارئ اليوم وقبل الموعد الذي كان مقررًا غدًا الإثنين، وأبلغ العائلة بأن الأسير يعاني زوغانًا كبيرًا في النظر، وأنه لم يستطع الوقوف على قدميه لوقت قصير.
وأضافت، أن الأسير ما زال يرفض إجراء الفحوصات الطبية في عيادة سجن "الرملة"، فيما تواصل سلطات الاحتلال رفضها إجراء طبيب الصليب الأحمر الفحوصات اللازمة للأسير، مبينة، أن محامي الصليب أبلغها بأن الأسير عدنان سينقل إلى مستشفى غير عيادة سجن الرملة يوم غد على الأغلب، إلا أن مصلحة السجون ترفض تحديد اسم المستشفى الذي ستنقله إليه.
إلى ذلك، منعت سلطات الاحتلال المحامي من إيصال مصحف وصور أطفال الشيخ خضر إليه، كما تحفظت على الرسائل الواردة من عائلته، وعلى رسائله التي كان قد كتبها ردًا على رسائل سابقة من العائلة.
وبينت العائلة، أن الاحتلال برر التحفظ على الرسائل والمصحف والصور بضرورة تفتيشها، وزعم بأنه سيوصلها لاحقًا، لكن العائلة استبعدت تحقيق ذلك مؤكدة، أن الأسير عدنان كان قد أبلغها سابقًا بإرساله أكثر من 50 رسالة قبل شروعه في الإضراب عن الطعام، إلا أن مصلحة السجون تحفظت عليها بذريعة التفتيش ولم توصلها، ما يجعل التحفظ قرارًا بمنع إيصال الرسائل فعليًا.
يذكر أن الأسير عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 26 على التوالي، احتجاجًا على تجديد اعتقاله الإداري رغم تعهد سابق بالإفراج عنه.