قال وزير خارجية الاحتلال "الإسرائيلي" السابق "أفيغدور ليبرمان" "حكومة نتنياهو تدفن رأسها في الرمال  فمن الأفضل لنتنياهو أن يفوق الآن قبل فوات الأوان وأن يفعل كل ما بوسعه لتدمير حكم حماس في قطاع غزة".

جاءت تصريحات ليبرمان هذه ردا على التصريحات التي أدلى بها القيادي من حماس فتحي حماد حول الطريق التي تشقها كتائب القسام قرب الحدود مع قطاع غزة. ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله: "إن حكومة إسرائيل تدفن رأسها في الرمل، واذا وقعت الكارثة، فان رئيس الحكومة ووزير الامن لن يستطيعا التهرب من المسؤولية، فتصريحات حماد تشبه الاعلان بمكبر الصوت أمام رئيس الحكومة الذي يصر على صم أذنيه". وتابع: "إن لجنة التحقيق التي ستقوم اذا وقعت كارثة في ناحل عوز لا سمح الله، ستضطر ليس فقط الى فتح بروتوكولات سرية، وانما الى قراءة تصريحات حماد هذه التي قيلت علانية"، كما قال. والجدير ذكره فقد قال القيادي في حركة حماس فتحي حماد إن كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، بدأت تشق طريقاً قرب السياج الفاصل في قطاع غزة. وهذه هي المرة الأولى التي يقر فيها قيادي بحماس بأمر هذا الطريق الذي ضجت وسائل الإعلام الفلسطينية والإسرائيلية بالحديث عنه مؤخراً. وعن الهدف من هذا الطريق، قال حماد:" إن الهدف منه هو للانقضاض على العدو عندما تكون الفرصة مواتية".