رفح – قُدس الإخبارية: توفيت مسنة فلسطينية خلال انتظارها على معبر رفح للعودة إلى قطاع غزة، اليوم الأربعاء.
وتضاربت الأنباء حول أسباب وفاة المسنة يسرى الخطيب (69 عامًا)، حيث قال مدير المعابر والحدود ماهر أبو صبحة، إن المسنة أغمي عليها في قاعة المعبر من الجانب المصري، مشيرا إلى قيام الجيش المصري بنقلها إلى مستشفى العريش القريب، حيث تلقت إسعافات أولية تحسنت على إثرها حالتها الصحية.
وأضاف أبو صبحة، أن المسنة وصلت إلى الجانب الفلسطيني من المعبر، لكن حالتها الصحية تدهورت بعد وصولها إلى غزة، حيث توفيت في المستشفى الأوروبي.
في المقابل، قالت عائلة المسنة يسرى إنها توفيت قبل وصولها إلى المستشفى الأوروبي، مبينًا، أن أحد أفراد العائلة تواصل مع الحكومة في غزة منذ صباح اليوم لتسهيل دخولها، "بعد أن تم إدخالها في مستشفى رفح المصرية، ليتم إبلاغ العائلة بإصابتها بضربة شمس.
وأضافت العائلة، أنها طلبت أيضًا من حركة حماس التنسيق لتسهيل دخولها، وقد تم ذلك بالفعل حيث نقلت بسيارة إسعاف مصرية إلى المعبر الفلسطيني، ثم نقلتها أخرى فلسطينية إلى المستشفى الأوروبي، وهناك أبلغ الطبيب العائلة بأنها متوفية منذ وقت.
وقد حاولت شبكة قدس الإخبارية الحصول على تعليق من وزارة الصحة حول هذه القضية إنها لم تتمكن من ذلك حتى الآن.
يذكر أن معبر رفح فتح أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء لعودة العالقين في مصر إلى القطاع، إلا أن الحواسيب المصرية عطلت الإجراءات أمس وتسببت بدخول نحو 170 شخصًا فقط، فيما قرر الجانب المصري اليوم تمديد فتح المعبر حتى غد الخميس.