قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن اللاجئ الشاب مصطفى عثمان من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، استشهد في ظروف غامضة.
ويشهد مخيم اليرموك حالة غير مسبوقة من التضييق على الناشطين وذلك منذ اقتحام ما يسمى تنظم الدولة "داعش" للمخيم منذ مطلع إبريل/نيسان الماضي.
وفي السياق، أكد ناشطون لمجموعة العمل أنه تم التعرف على صورة اللاجئ بلال الشرقاوي (23 عاماً) من بين آلاف الصور لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
يشار أن الشرقاوي من سكان الغوطة الشرقية بريف دمشق، وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا التعذيب الذين وثقتهم مجموعة العمل إلى (390) ضحية.
الجدير بالذكر أن (2862) لاجئاً فلسطينياً قضوا حتى منتصف مايو-أيار الجاري إثر الحرب الدائرة في سورية، بينهم (176) قضوا بسبب الحصار المشدد على مخيم اليرموك، و (389) آخرين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
ولا يزال الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على اليرموك مستمرًا لليوم (688) على التوالي، إضافة لانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (758) يوماً، والماء لـ (248) يوماً على التوالي.
وبحسب أخر إحصائيات المجموعة، فإن عدد ضحايا الحصار (176) ضحية.