روما – قُدس الإخبارية: اهتمت الصحافة الإسرائيلية بزيارة الرئيس محمود عباس إلى الفاتيكان، اليوم السبت، ورفع علم فلسطين لأول مرة في الفاتيكان، معتبرة ذلك إنجازًا فلسطينيًا جديدًا على الساحة الدبلوماسية.
ووصل أبومازن إلى الفاتيكان اليوم بعد ساعات من الإعلان عن اعتراف الأخيرة بدولة فلسطين رسميًا، حيث التقى الرئيس بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، قبيل الإعلان عن قداس راهبتين فلسطينيتين.
ووصف البابا الرئيس محمود عباس بـ "ملاك السلام"، ليجد ذلك مساحة واسعة في عدد من مؤسسات الاحتلال الإعلامية، التي نشر بعضها هذا الوصف في خبر عاجل.
كما تحدثت صحافة الاحتلال باهتمام عن الهدايا التي تبادلها الرئيس والبابا، وعن رفع علم فلسطين في الفاتيكان لأول مرة، واعتبرت ذلك إنجازًا جديدًا على الساحة الإعلامية، فيما غصت صفحات التواصل الاجتماعي بالانتقادات اللاذعة لبابا الفاتيكان والأوصاف المهينة بحقه.
وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لوسائل الإعلام العبرية بتعليقات الإسرائيليين، خاصةً من اليمنيين الذين هاجموا البابا ووصفوه بأوصاف مختلفة.
وكانت دولة الاحتلال انتقدت اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين الخميس الماضي، وعبرت عن خيبة أملها من هذا القرار معتبرة أنه لن يفيد في عودة السلطة إلى مفاوضات التسوية.