روما – قُدس الإخبارية: أعلنت دولة الفاتيكان رسميًا، اليوم الأربعاء، اعترافها بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها شرقي القدس، لتكون بذلك الدولة الأوروبية الثانية التي تعلن هذا الاعتراف بعد السويد.
وجاء الاعتراف بعد مفاوضات خاضها الفاتيكان مع مسؤولين فلسطينيين، أفضت إلى توقيع اتفاقية للاعتراف بشكل فعلي بدولة فلسطين، بعد أن كان الاعتراف سابقًا بمنظمة التحرير، فيما تم الإعلان في الفاتيكان عن لقاء سيجمع البابا فرانسيس الأول بالرئيس محمود عباس السبت المقبل.
ولم يعلن عن مضمون الاتفاق الجديد، ولكن وزير خارجية الفاتيكان أنطوان كاميليري، قال إن الاتفاق أعاد التأكيد على مبادئ الحرية الدينية في الأراضي الفلسطينية وتنظيم الضرائب والممتلكات ونطاق السلطة القضائية المتعلقة بالكنيسة الكاثوليكية المحلية.
وانتقدت دولة الاحتلال قرار الفاتيكان واصفة إياه بـ"المخيب للآمال"، واعتبرت أنه لن يكون مفيدًا في إعادة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.
من جانبها، رحبت منظمة التحرير بهذا القرار وأعربت عن سعادتها به، معتبرة أنه تطور إيجابي ليس فقط من الناحية السياسية وإنما أيضا من الناحية الإنسانية والقانونية.
كما اعتبرت، أن القرار يُمهد لعصرٍ جديدٍ سيرى فيه العالم فلسطين دولة مستقلة وشعبًا يحق له الدفاع عن نفسه والحصول على حقه في البقاء على أرضه بموجب القانون الدولي.