النقب المحتل – قُدس الإخبارية: أصدرت محكمة إسرائيلية، الليلة الماضية، قرارًا نهائيًا بهدم قرية أم الحيران في النقب المحتل، وذلك قبل 10 أيام فقط من حلول الذكرى الـ 67 للنكبة الفلسطينية.
وأوضح مركز "عدالة" القانوني بالداخل المحتل، أن قضاء الاحتلال وبعد 13 عامًا من الصراع في أروقة محاكمه، أصدر قرارًا نهائيًا بهدم القرية وتهجير سكانها البالغ عددهم 1000 شخص بهدف إقامة بلدة يهودية على أنقاضها، رغم اعتراف المحكمة بأن سكان البلدة يعيشون على أرضهم بشكل قانوني منذ عام 1956.
وبين المركز، أن المحكمة العليا أصدرت حكمها بناء على "قانون جاف"، ينص على أن دولة الاحتلال أعطت الأهالي الحق بالتصرف في هذه الأرض مجانًا عام 1056، ومن حقها أن تستردها الأرض اليوم، معلقًا، أن المحكمة لم تهتم بأن الأهالي منحوا هذه الأرض بعدما هجروا من قريتهم عام 1948.
وأضاف، أن المحكمة لم تسال أيضًا لماذا قررت دولة الاحتلال أن تبني البلدة اليهودية على هذه الأرض بالذات، رغم أن مساحات هائلة فارغة تحيط بها، ويمكن بناء بلدات يهودية عليها.
واعتبر المركز أن القضية أكبر من اختصارها في قرية أم الحيران، بل هي قضية شعب بأكمله، مطالبًا ببذل كافة الجهود والمبادرات لمنع هدم القرية وتهجير سكانها.