حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، قيادة أمن السلطة بالضفة المحتلة، المسؤولية عن تداعيات الحملات التي تستهدف أبناءها بالضفة. وقالت الحركة في تصريح مكتوب عممه المكتب الإعلامي اليوم الاثنين، إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تواصل حملاتها المسعورة ضد كوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالضفة المحتلة، ضاربةً بعرض الحائط كل النداءات التي أطلقت للإفراج عنهم، ووقف ملاحقتهم. وأوضحت الحركة أن "استعار الحملات الأمنية ضد كوادر وأنصار الجهاد الإسلامي، يصب أساسًا في خدمة الاحتلال، فهم يستهدفون شريحة الأسرى المحررين، الذين أفنوا زهرات شبابهم خلف قضبان القهر والعدوان". وأضافت:" ننظر بخطورة واستياء شديدين لحملات الاعتقال والملاحقات والاستدعاءات المتصاعدة التي تشنها أجهزة أمن السلطة بحق أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وطالت كذلك طلاب الجامعات ". ونوهت الحركة إلى أن "استمرار الاعتقالات السياسية والملاحقات بالضفة يمثل صفعةً لتضحياتهم ولذويهم"، منتقدًا في سياقٍ منفصل "موقف مؤسسات حقوق الإنسان، التي لا تحرك ساكنًا إزاء تصاعد هذه الحملات الأمنية غير المبررة". وحمّلت الحركة قيادة الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذه الحملات وتداعياتها، مطالبًا في السياق بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، والكف عن ملاحقة مجاهدي الحركة وأبنائها لاسيما طلاب الجامعات، الذين اقترب موعد امتحاناتهم الفصلية.