رام الله – قُدس الإخبارية: قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إنه مستعد لسحب مشروع قرار تجميد عضوية "إسرائيل" في الاتحاد الدولي لكرة القدم، مقابل الحصول على اعتراف إسرائيلي رسمي بالاتحاد الفلسطيني للعبة، وإخضاع هذا الاعتراف للرقابة.
وأضاف الرجوب، أن الاتحاد لن يساوم على تقديم الطلب أمام المؤتمر السنوي للفيفا، ولن يقبل بأي تسوية لا تتضمن الاعتراف بالاتحاد الفلسطيني وحقه في ممارسة اللعبة وتطويرها ونشرها وفق قوانين الفيفا، مع فرض رقابة على هذا الاعتراف من الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، وليس أي جهة أخرى في الفيفا.
وبين خلال مؤتمر صحفي، أن الاتحاد أبلغ رئيس الفيفا بالشرط الفلسطيني، وأنه ينتظر زيارته التي سيلتقي فيها الرئيس محمود عباس والجانب الإسرائيلي خلال الشهر المقبل.
وأوضح الرجوب، أن الاحتلال بعث برسالة إلى الفيفا أكد فيها استعداده لتطوير الرياضة الفلسطينية، شريطة أن يتم ذلك من خلاله، معلقًا، بأن الموضوع لا علاقة له بالأمن أو الادارة كما تدعي "إسرائيل"، ومؤكدًا، أن الاتحاد الإسرائيلي جزء من الاحتلال.
وأضاف، أن الاتحاد قدم في مشروع قرار تجميد عضوية "إسرائيل"، وثائق "لا نقاش حولها" تؤكد تعطيل الاحتلال لقدرة الفلسطينيين على نشر اللعبة وتطويرها، واستضافة فرق ومدربين، وإقامة منشآت رياضية على الأراضي الفلسطينية، بالإضافة لاقتحام مقر الاتحاد الفلسطيني ومظاهر الإذلال التي يعاني منها الفلسطينيين على المعابر.
وأكد الرجوب، وجود ضغوط من أطراف مختلفة بينها عربية لسحب مشروع القرار، مشددًا على أن الحل لن يكون إلا على طاولة (الجمعية العمومية).. لن يكون هناك حلول وسط أو تسويات.
وكان الرجوب ينوي التقدم بهذا الطلب العام الماضي، إلا أن بلاتر أقنعه بسحب الشكوى قبيل نهائيات كأس العالم، لكن الرجوب قال إنه صبره ونفذ، وطالب الفيفا بإظهار "العين الحمراء" لـ "إسرائيل".