اتهمت عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة "أورون شاؤول" حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتخلي عنه ونسيانه في قطاع غزة، وقالت "إن صمتها على ذلك لن يطول".
وقال "هرتسل شاؤول" والد أورون في حديث للقناة الثانية العبرية: "لدينا شعور بأنه تم نسيان أورون، ولكننا لن ننساه أبداً، وفي كل اللقاءات التي عقدناها معهم وعدونا بإعادة أورون، ولكننا لا نعرف متى، وهذا الأمر يتكرر دائماً والعائلة تعيش أياما عصيبة ولا تعرف ما الذي حصل ولا ما الذي سيحصل مع ابننا".
ووصفت والدة أورون "زهافا" شعورها قائلة: "سنرى كم من الوقت سنحتمل لأن كل يوم يمر يأتي أصعب من الذي سبقه، فأنت تستيقظ صباحاً وتقول في نفسك ما الذي فعلته لأجل اورون؟ لم نفعل شيئاً، فكم من الوقت بإمكاني تحمل ذلك؟".
وتوعدت زهافا بالبدء بحملة واسعة لإعادة ابنها قائلة: "إذا لم نر نتائج فسنضطر للخروج، فهذا الواقع لن يساعد أحداً، والآن نحن في طور التفكير ولا زلنا هادئين ولكن لن يطول بنا المقام حتى نخرج ".
وقال والده "لدى بقية العائلات قبر لتبكي عليه ولكننا لا نعلم إلى أين علينا الذهاب، فقد بقي أورون لدى حماس، ووعدونا بأن يبقى اورون على سلم أولوياتهم، وآمل أن يلتزموا بكلمتهم هذه المرة ".
وهاجمت زهافا الجيش الإسرائيلي قائلة: "إنه هو الذي أرسله للقطاع وإن عليه إعادته من يد حماس سواءً كان حياً أو ميتاً "وطالما أن الجيش يتغنى بعبارة عدم تخليه عن جنوده في الميدان فماذا يسمون تخليهم عن اورون بيد حماس؟".