كشفت القناة الثانية العبرية من جديد معلومات جديدة حول عملية أسر الضابط في جيش الاحتلال "جولدن هدار" خلال العدوان البري على قطاع غزة الصيف الماضي في منطقة رفح جنوب القطاع.
وأوردت القناة في تقرير لها شهادات لضباط وجنود شاركوا في عمليات البحث عن الضابط الأسير قال فيها "إن قرار "حرق رفح" ضمن تكتيك "هنباعل" اتخذ بعد 40 دقيقة من انتشار نبأ أسر الضابط هدار".
وقال أحد الضباط في شهادته "بعد انتشار نبأ أسر الضابط هدار فورا حصل الضابط على إذن بالدخول للنفق للبحث عنه، وبعد وقت طويل من خلال السير في النفق لم نجد سوى عدة نقاط لدماء والكثير من الأسلاك".
ويضيف "تم اطلاق النار داخل النفق على الرغم من إمكانية إصابة هدار حال كان في النفق لكن كان المهم كان إعادته حيا أو ميتا".
ويتابع "كان النفق طويلا ومتفرعا، فقررنا التوزع داخل النفق لعدة دقائق، مر نصف ساعة على الجنود داخل النفق، حينها تم إدخال جنود آخرين لإعادة من دخلوا في النفق".
وأشار إلى أن خبر أسر الضابط "هدار" في رفح انتشر بين الجميع، لكن الخبر كان مختلفا بالنسبة لوزير الجيش موشيه يعلون، فالأسير هذه المرة ابن عمه".
عند الساعة العاشرة تماما بدأ القصف في كل الاتجاهات وبكل والوسائل، كمية النار التي أطلقت لم تطلق حتى في لبنان خلال الحروب التي خاضتها "إسرائيل" هناك مجتمعة، كان لايزال هناك أمل في العثور على "هدار".