شبكة قدس الإخبارية

"النصرة" تعدم ثلاثة لاجئين واشتباكات مستمرة باليرموك

هيئة التحرير

دمشق – قُدس الإخبارية: كشف تقرير لمجموعة حقوقية، اليوم الأحد، عن إعدام جبهة النصرة لثلاثة فلسطينيين من مخيم خان الشيخ بريف دمشق، مبينًا في الوقت ذاته، أن المعارك مازالت مستمرة في مخيم اليرموك جنوب المدينة، وأن كتائب أكناف بيت المقدس و"الجيش الحر" استعادا زمام المبادرة في المخيم.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن جبهة النصرة أعدمت ثلاثة شبان من مخيم خان الشيخ بعد سبعة أشهر على اختطافهم، مضيفة، أن الشبان الثلاثة هم، عبد الله خنيفس، عبد الرحمن سعيد خنيفس، نبيل عوض فارس.

وأشارت المجموعة، إلى أن جبهة النصرة اختطفت الشبان الثلاثة دون إبداء أي سبب، ودون وجود أي دليل على تورطهم بأي حدث، كما أنها لم تصدر أي توضيح حول هذا الأمر.

إلى ذلك، نقلت المجموعة عن أحد قيادات كتائب أكناف بيت المقدس في مخيم اليرموك "أبو أحمد"، أن تنظيم الدولة وجبهة النصرة يعيشان حالة تخبط، وقد تم تسجيل حالات هروب لعدد من عناصرهما من جبهات المواجهة.

وبين أبو أحمد، أن الأكناف استعادت كتل بالقرب من مسجد صلاح الدين الأيوبي، كان التنظيم قد سيطر عليها مسبقاً، موضحًا، أن الكتائب ما تزال تحاصر المربع الأمني للنُصرة في دوار فلسطين، وقد أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الجبهة، وفق قوله.

وأضاف، أن الكتائب و"الجيش الحر" استعادا زمام المبادرة في المخيم الذي يسيطر تنظيم الدولة على 70% من مساحته، مدعيًا، أن مقاتلي الأكناف قتلوا 60% مقاتلاً من التنظيم في معارك محتدمة خاضتها معه في أكثر من محور داخل اليرموك، خلال 18 يومًا من اقتحامه للمخيم.

وأكد أبو أحمد للمجموعة، وجود تنسيق بين الكتائب وغرفة عمليات نصرة أهل المخيم التابعة للمعارضة السورية، وتابع، "قررنا استئصال التنظيم من المخيم والجنوب الدمشقي"، مبيناً، وجود أسماء كاملة للعناصر التي تورطت في اغتيال ناشطي المخيم، وكان لهم دور في سقوطه، وفق قوله.

وفي سياق آخر، أحرق تنظيم الدولة آلات موسيقية للفنان الفلسطيني أيهم الأحمد من مخيم اليرموك، ما أثار انتقادات في صفوف الأهالي والناشطين من أبناء المخيم، الذين يعتبرون الأحمد من أبرز رموز الفن خلال فترة حصار المخيم منذ أكثر من (650) يوماً.

يذكر أن "الأحمد" وفرقته كانوا قد أصدروا عدداً من الأغاني التي تصف حال اللاجئين المحاصرين في مخيم اليرموك، حيث كان يعزف على البيانو من داخل الأحياء المدمرة، كما شارك الأحمد في العديد من الفعاليات العالمية المناصرة لمخيم اليرموك.

إلى ذلك، طالب أهالي وأصدقاء اللاجئ أمجد الهندي تنظيم جبهة النصرة في مخيم اليرموك بإطلاق سراحه على الفور، حيث كان التنظيم قد اختطفه بتاريخ 29/آذار الماضي ويواصل التكتم على مصيره، رغم تدخل جهات مختلفة من داخل المخيم، علمًا أن الهندي يعيل والدته المقعدة في المخيم.