رام الله – قُدس الإخبارية: أعلن نقابة الأطباء اليوم الجمعة، عن خوض خطوات نقابية احتجاجًا على ما وصفته بـ "الهجمة الشرسة" ضدها، وذلك على خلفية استقالة أطباء مستشفى الشهيد ياسر عرفات، والمشادة التي وقعت في المستشفى مع قيادي فتحاوي أمس الخميس.
وقررت النقابة إثر اجتماع لها الليلة الماضية، اعتبار يوم الأحد المقبل وقفة تضامنية مع الأطباء في مستشفى الشهيد ياسر عرفات من الساعة 8-10 صباحًا في كافة المستشفيات، تعبيرًا، عن رفض التدخل في شؤون الأطباء، على أن يبقى مجلس النقابة في حالة انعقاد دائم لتدارس التطورات.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تقف مع أطبائها في كل المواقع وخاصة في متسشفى الشهيد ياسر عرفات، مستنكرة، "الاعتداء الآثم على شخص عطوفة النقيب والأطباء"، وفقًا للبيان.
وقالت النقابة، إنها عقدت جلسة طارئة للوقوف بجانب أبناء النقابة في كافة المواقع، "لصد الهجمة الشرسة من قبل بعض المواقع والوسائل الإعلامية بصورة تحريضية بحتة ضد الأطباء، وما ترافق عنها من تطورات خاصة في مستشفى الشهيد ياسر عرفات بسلفيت".
وبدأت أزمة مستشفى الشهيد ياسر عرفات إثر وفاة طفلين من سلفيت وجنين بعد عمليتين جراحيتين أجريتا لهما في المستشفى على يد طاقم طبي أسباني الثلاثاء الماضي، وسط اتهامات للمستشفى بالتقصير في التعامل مع الطفلين، قبل أن يتقدم 19 طبيبًا باستقالتهم احتجاجًا على ما وصفوه بالتحريض الإعلامي ضدهم، والذي وصل حد التهديد الشخصي، وفقًا لرسالة الأطباء.
وإثر ذلك زار وفد من نقابة الأطباء برئاسة النقيب نظام نجيب المستشفى، لتقع مشادة بينه وبين أمين سر حركة فتح في سلفيت عبد الستار عواد، اتهم إثرها النقيب نجيب القيادي الفتحاوي بالإساءة للأطباء والتهجم عليهم وطردهم من المستشفى، فيما اتهم عواد النقابة بمنع مصور العلاقات العامة ببلدية سلفيت من تصوير الزيارة والتهجم عليه، ما تسبب بوقوع المشادة وفض الاجتماع.