عانى قطاع السياحة في مدينة القدس المحتلة تحت حكم الاحتلال الإسرائيلي، في العام الماضي، من انخفاض بنسبة نحو 20% في عدد ليالي المبيت في فنادق المدينة المحتلة.
وبحسب خبراء إسرائيليين نقلت حديثهم صحيفة "هآرتس" العبرية فإن الوضع السياحي كان يمكن أن يكون أكثر سوءًا بكثير، لولا الارتفاع الكبير في عدد السياح من الدول الإسلامية والذي يقدّر عددهم بعشرات الآلاف
حكومة الاحتلال تعوّل في إنقاذ السياحة الإسرائيلية في القدس المحتلة على هؤلاء الوافدين من الدول العربية والإسلامية بهدف الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت الصحيفة في تقريرها على أن ارتفاع عدد الوافدين إلى القدس من الدول العربية والإسلامية، بعشرات الآلاف فقط أنقذ السياحة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة.
وبين الصحيفة أن "عدد الوافدين المسلمين إلى القدس، في العام الماضي 2014، من إندونيسيا وصل إلى ٢٦.٦ ألف زائر، ومن الأردن ١٧.٧ ألف زائر، و٢٣ ألف زائر من تركيا بالإضافة إلى ٩٠٠٠ زائر من ماليزيا، و٣٣٠٠ زائر من المغرب، إلّا أنه وفي الشهرين الأولين فقط من العام الحالي دخل ما يزيد عن ١٠ آلاف زائر مسلم إلى القدس، وتستمر الزيارة في المعدّل أربعة أيام من كل أسبوع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات المعابر الحدودية تسمح للزائرين بالدخول عبر معبر الكرامة/ اللمبي إلى الضفة الغربية المحتلة، ثم إلى مدينة القدس المحتلة بتصاريح خاصة وبلا ختم على جواز السفر كي لا يواجهوا صعوبات في سفرهم للدول العربية المختلفة التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل".