الضفة المحتلة-قُدس الاخبارية: أصيب نحو 25 شابًا ظهر اليوم الاثنين، بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات يوم الأرض بأنحاء متفرقة من أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على المشاركين في المسيرة التي انطلقت في حوارة بنابلس ورشتهم بالفلفل الحار، مما أدى إلى إصابة العشرات من الشبان، بينهم عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح وليد عساف.
وكانت المسيرة خرجت من مدرسة ذكور حوارة الثانوية، بعد مهرجان أقامته القوى والفصائل الفلسطينية في ساحة المدرسة لإحياء ذكرى يوم الأرض، بمشاركة عدد من قادة الفصائل، حيث سار المشاركون في الشارع الرئيس وسط البلدة، وحاملين الأعلام الفلسطينية مرددين شعارات منددة باستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
كما اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان والنشطاء ضد قوات الاحتلال خلال فعالية أطلقتها فتح في نابلس لإغلاق مفرق "يتسهار" ووقف حركة المستوطنين في الشارع المؤدي من جنوب نابلس إلى قلقيلية.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى البلدة وأغلقت حاجز حوارة، عقب اندلاع مواجهات معهاـ اصيب خلالها عددًا من الشبان بحالات اختناق جراء إطلاق القنابل الغازية بصورة كثيفة، كما أعاق الجنود حركة المركبات على مفرق بلدة بيتا.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الطواقم الطبية التي حاولت الوصول إلى المصابين لتقديم العلاج لهم، كما حاولت منع الصحفيين من التغطية الصحفية.
وفي سلواد شرق رام الله، أصيب طفلان ظهر اليوم خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، ضمن فعالية توقيع عريضة ضد الاستمرار في الاستيطان وبناء الجدار الفاصل قرب مستوطنة "عوفرا" بفعاليات يوم الأرض.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال شرعت بإطلاق القنابل الغازية والصوتية على المشاركين ما أدى لإصابة طفلين بجراح جراء القنابل الصوتية، جرى نقلهما إلى مركز الطوارئ في البلدة، فيما دفعت قوات الاحتلال بعدد من الدوريات العسكرية وقوة "حرس الحدود" الذين قاموا بقمع الفعالية بالقوة وإطلاق القنابل الغازية بكثافة أدى لإصابة عدد من الشبان.