باريس – قُدس الإخبارية: أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، مساء أمس الجمعة، أن بلاده تعكف هذه الفترة على بلورة مبادرة جديدة لاستصدار قرار أممي يرمي إلى دفع عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال فابيوس، خلال كلمة له في مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، إن فرنسا ستطلق خلال الأسابيع القليلة المقبلة مبادرة جديدة تقوم على أساس التوجّه إلى مجلس الأمن الدولي بطلب إصدار قرار لم يكشف عن تفاصيله، مكتفيًا بالقول إن هذا القرار من شأنه أن يحرّك ملف العملية السياسية بين "تل أبيب" والسلطة الفلسطينية، ويدفع بعملية السلام قدماً، انتهاءً بوقف الصراع بين الجانبين.
وبين فابيوس، أن بلاده لن تعتمد تمامًا التكتيك نفسه الذي اعتمدته في السابق، مضيفًا، "نأمل أن يخفف الشركاء الذين تحفظوا على مبادرتنا في كانون أول الماضي من تحفظهم".
وكانت باريس تنوي إعلان مبادرة سلام تزامنًا مع توجه السلطة الفلسطينية لطلب قرار أممي بإنهاء الاحتلال أواخر العام الجاري، إلا أن هذه الجهود توقفت لأسباب لاتبدو واضحة حتى الآن.