طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية، رئيس السلطة محمود عباس، وحكومة التوافق الوطني بإلغاء الضريبة المفروضة على السولار الصناعي، الذي يلزم لتشغيل محطة توليد الكهرباء بغزة.
وجاء في بيانٍ صادر عن الفصائل، أن "أزمة انقطاع التيار الكهربائي الراهنة في غزة قد تتسبب بكوارث إنسانية متعددة"، محذّرةً من "أن استمرار الأوضاع على هذا النحو، الذي لا يزيد فيه وصلها عن الـ 4 ساعات يوميًا".
وأشار البيان إلى أن قيمة الضرائب المفروضة على كل لتر من السولار تضاهي سعره الأصلي، فهنالك ضريبة القيمة المضافة المعروفة باسم الـ VAT، وهنالك ضريبة الحفاظ على البيئة المسماة BLUE، واللتان تذهبان إلى خزينة السلطة.
وأعربت الفصائل عن استيائها من التقصير الرسمي، والتجاهل المتعمد لنداءات الاستغاثة التي تطلق بين الفينة والأخرى لحل هذه الأزمة المتجددة، لافتةً إلى أن استخدام أي طرف لها في إطار النزاع السياسي القائم عمل منبوذ ومرفوض شعبيًا ووطنيًا.
وتقدر حاجة قطاع غزة إلى الكهرباء بـ 380 ميجاوات في الخريف والربيع، بينما يرتفع عن هذا الحد في الصيف والشتاء ليصل إلى 440 ميجاوات.