قالت وزارة الداخلية في غزة إن مطلقي النار على القيادي بحركة فتح شمال قطاع غزة جمال عبيد اعترفوا بأن من قام بتكليفهم لارتكاب جريمتهم هو قائد أحد التشكيلات العسكرية في حركة فتح.
وأكدت الداخلية في بيان صحفي وصل " شبكة قدس " نسخة عنه الأحد أنها تمتلك اعترافات مرتكبي الحادث بالصوت والصورة.
وأوضحت أن مرتكبي الحادث اعترفوا بأنهم استلموا من قائد التشكيل العسكري في فتح، سلاحاً من نوع مسدس، لتنفيذ الجريمة، ثم أعادوه له بعد التنفيذ.
وأضافت أن المنفذين تلقوا مبلغاً من المال لقاء قيامهم بتنفيذ الجريمة، وأنهم استخدموا اسم كتائب القسام بعد تنفيذ الجريمة وأعلنوا أمام المواطنين أنهم من كتائب القسام.
وأشارت الداخلية إلى انه تم إلقاء القبض على المنفذين فيما لا يزال قائد التشكيل العسكري في حركة فتح فاراً من وجه العدالة.
وشددت الوزارة على أنها "لن تسمح لأحد شخصاً كان أو تنظيماً بالعبث بالساحة الداخلية، وإثارة الفوضى والفلتان الذي طويناه إلى غير رجعة بإذن الله".
وكان عبيد أصيب بطلق ناري أدى إلى كسر ساقه، عند خروجه من أحد المساجد الجمعة قبل الماضية، وجرى إطلاق النار عليه من قبل شخصين، استقلا دراجة نارية وفرا على متنها من مكان الحادث.