بيت لحم - قُدس الإخبارية: قال معهد الإبحاث التطبيقية "أريج" إن سلطات الاحتلال باشرت مؤخرًا بإقامة حي استيطاني جديد على أراضي بلدة الخضرجنوب بيت لحم، ضمن مخطط لتوسيع مستوطنة "إفرات" المجاورة.

وأوضح المعهد في تقرير له اليوم الأربعاء، أن جرافات الاحتلال تعمل بشكل يومي على تجريف مساحات واسعة من أراضي البلدة، مبينًا، أن الحي المنوي إقامته سيلاصق منازل حي أم ركبة في بلدة الخضرة.

وتقع المنطقة المستهدفة والجاري العمل عليها في منطقة جبل بطن المعاصي في البلدة، وبالقرب من البؤرة الاستيطانية"جفعات هتامار"، والتي تشكل جزءًا من ثمانية أحياء تشكل مستوطنة "أفرات".

وبين التقرير، أن المسؤول عن الأملاك التي تسيطر عليها حكومة الاحتلال في الضفة، أصدر في آذار الماضي وبالتعاون مع وزارة الإسكان عطاءً يشمل إقامة 208 وحدة استيطانية جديدة (تسعة بنايات) في البؤرة الاستيطانية "تلة هاتمار" ضمن المخطط رقم 410/5 .

وأضاف، أن العطاء يشمل دعوة إلى تقديم عروض لتوقيع عقد تطوير وبناء مدته 36 شهرًا عامًا، وعقد استئجار الأرض لمدة 98 عامًا، مع إمكانية تمديد فترة استئجار الأرض لـ 98 عامًا اخرى، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع ما يزيد عن 53 مليون شيكل.

وأكد التقرير، أن التوسع الذي تنوي "اسرائيل" فرضه من شأنه أن يغير الواقع الجغرافي في المنطقة على حساب الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مستوطنة "إفرات" الاسرائيلية هي إحدى المستوطنات الأحد عشر المكونة لما بيطلق عليه الاسرائيليون "تجمع غوش عتصيون الاستيطاني" جنوب مدينة القدس، والذي تسعى "إسرائيل" إلى ضمه لحدودها من خلال بناء جدار الضم والتوسع.