رام الله – قُدس الإخبارية: زعمت مصادر إسرائيلية أن منفذ عملية الطعن التي وقعت بتاريخ 22/شباط الماضي في القدس المحتلة، هو فتى فلسطيني من بلدة بيرزيت شمال رام الله، دون أن يكشف عن هويته مدعيًا أن عمره يبلغ 17 عامًا.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي، أن الفتى عرض اليوم على محكمة صلح الاحتلال في القدس المحتلة، وتم تمديد اعتقاله خمسة أيام، زاعمًا، أن الفتى اعتراف بتهمة طعن مستوطن متدين في القدس، وأنه قدم إلى القدس بهذا الهدف لأنه يكره اليهود المتدينيين، وفقًا للموقع.
وتابع الموقع، أن الفتى اعترف بمشاركته في مظاهرات وإلقاء حجارة وزجاج حارق على جيش الاحتلال في منطقة بيرزيت.