كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الاثنين أن قرارا صدر من محكمة الاحتلال يتهم ثلاثة إسرائيليين يسكنون في مستوطنات قريبة من الحدود مع قطاع غزة، بالضلوع في عمليات تهريب كبرى للعديد من المواد الخام إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وادعى التقرير ان الشبكة تضم عددا من المهربين بينهم 3 إسرائيليين و6 فلسطينيين تم تجنيدهم من قبل حركة حماس استخدمتهم لتهريب المواد الخام والمعادن وحديد البناء والذي تم استخدامه لإعادة تأهيل البنية التحتية للحركة لاسيما الأنفاق.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن عملية الاعتقال جاءت بعد شبهة من قبل أفراد بالشرطة بوجود مخازن مجهولة المحتوى والمصدر بالقرب من الحاجز، وبعد عمليات تحقيق مستمرة تبين أن هذه المستودعات تحتوي على مواد بناء مختلفة بالإضافة إلى عشرات الأطنان من الحديد والصفائح، وتعود ملكيتها لثلاثة من رجال الأعمال الإسرائيليين.
وبين التقرير أنه تم التحقيق مع أحد سائقي الشاحنات من سكان المجلس الإقليمي "أشكول" والذي بدوره اعترف بلوعه في عمليات تهريب كبرى لقطاع غزة بمساعدة عدد من الأشخاص الذين تم اعتقالهم هم الآخرين، وتم إخاعهم للتحقيق حيث اعترفوا أنهم هربوا عشرات الأطنان من مواد البناء لقطاع غزة، من خلال عدد من الفلسطينين المرتبطين برجال أعمال فلسطينيين مرتبطين بحركة حماس"، وبرروا ذلك "بسعيهم وراء لقمة العيش".
وأفاد بيان صادر عن مخابرات الاحتلال أنه تم تقديم لائحة اتهام ضد الفلسطينيين الستة وهم من سكان خانيونس جنوب قطاع غزة ومدينة غزة.
وأشار بيان "الشاباك" أن الفلسطينيين الستى اعترفوا بعلاقتهم بحركة حماس وأنهم تمكنوا من تهريب آلاف الأطنان من المواد الخام التي كانت تذهب لصالح لبنى التحتية العسكرية لكتائب القسام لاسيما الأنفاق ومعسكرات التدريب. وأوضح البيان أن من بين المواد المهربة المئات من أجهزة الاتصالات والمولدات الكهربائية الصغيرة "UPS"، وآلات ومعدات وكوابل كهربائية، ومئات البطاريات وأجهزة الاتصال.
 وبين الشاباك أن كل هذه البضائع يتم جلبها من شركات إسرائيلية أو أجنبية أو مصانع تعمل في الضفة الغربية، تستورد من خلال رجال أعمال إسرائيليين وتخزن في مخازن قرب معبر كرم أبو سالم، ويتم تهريبها بكميات قليلة يوميا، عن طريق نقلها بشكل غير قانوني عبر شاحنات إسرائيلية تسلمها لبعض السائقين الفلسطينيين عبر المعبر، والذين بدورهم ينقلوها للجانب الفلسطيني ليتم تسليمها لحركة حماس، حسب ادعائه.
  وبين الشاباك أن كل هذه البضائع يتم جلبها من شركات إسرائيلية أو أجنبية أو مصانع تعمل في الضفة الغربية، تستورد من خلال رجال أعمال إسرائيليين وتخزن في مخازن قرب معبر كرم أبو سالم، ويتم تهريبها بكميات قليلة يوميا، عن طريق نقلها بشكل غير قانوني عبر شاحنات إسرائيلية تسلمها لبعض السائقين الفلسطينيين عبر المعبر، والذين بدورهم ينقلوها للجانب الفلسطيني ليتم تسليمها لحركة حماس، حسب ادعائه.
وأشار الموقع الى أن جهاز "الشاباك" حقق مع 26 اسرائيليا وفلسطينيا في هذه القضية، وتشير التقديرات بأنه تم تحقيق ارباح في النصف الثاني من عام 2014 عدة ملايين من الشواقل .
وقدرت المصادر الأمنية بأن حماس قامت بشراء حديد خلال هذه الفترة بقيمة 30 مليون دولار ، وكانت تدفع للتجار الاسرائيليين مبلغ مليون ونصف شيقل شهريا جراء ذلك ، كذلك قامت حركة حماس بشراء مواد اتصالات وأجهزة "UPS" بقيمة تصل من 8 الى 9 مليون شيقل في السنة ، مولدات كهرباء وسيارات بقيمة 360 الف شيقل شهريا ، مواد كهربائية وكوابل اتصالات بقيمة مئات الاف الشواقل شهريا .

 
                     
                     
                        





 
                                                 
                                                 
                                                     
                                                     
                                                     
                                                    