شبكة قدس الإخبارية

غزة: نداءات للمصالحة ووقف التنسيق الأمني بمسيرة حاشدة

هيئة التحرير

غزة – قُدس الإخبارية: أكدت حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ضرورة تطبيق المصالحة على الأرض، وتفعيل المقاومة في الضفة، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وذلك خلال مسيرة حاشدة خرجت في قطاع غزة اليوم الجمعة، تلبية لدعوة من الجهاد الإسلامي.

وقال القيادي في حركة الجهاد نافذ عزام، إن إحراق الشعب الفلسطيني يدفع ثمنًا جديدًا لانشغال العرب والمسلمين في قضاياه الطارئة، وأن إحراق المساجد والكنائس هو تأكيد على سياسة "إسرائيل" التي تريد استئتصال كل ما هو فلسطيني.

وأكد عزام، أن حركته ستواصل مساعيها لترميم البيت الفلسطيني، مؤكدًا أن الاحتلال لن يرحم الضفة ولا غزة، وأن الشعب الفلسطيني لا يمكنه الصبر على نتائج الخلاف الداخلي كما يصبر على المعاناة التي يسببها الاحتلال.

من جانبه، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية صالح أبوناصر، إن الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني تتطلب الوحدة بشكل ضروري ومهم في هذه المرحلة، داعيًا، لاتخاذ إجراءات حقيقية على أرض الواقع لتنفيذ اتفاق الشاطئ وتطبيقه بصورة سريعة.

وأضاف، أن قادة الاحتلال يجعلون الدم الفلسطيني رهينة لانتخاباتهم، محذرًا من تصريحات الاحتلال وتهديداته ضد غزة.

ودعا أبو ناصر السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتبني سياسة اقتصادية جديدة تكون أكثر استقلالية عن "إسرائيل".

بدوره، أكد القيادي في حركة حماس خليل الحية، أن حركته متمسكة بخيار المقاومة والبندقية رغم تأخر الإعمار وإغلاق المعابر وتشديد الحصار، مشددًا على أن الضغط على غزة سيفشل.

وقال الحية، إن حركته قدمت كل ما بوسعها لإنهاء الانقسام، مضيفًا، أن المصالحة تعني الشراكة وليس التفرد في القرارات والحكم، وتعني إنهاء التنسيق الأمني وحماية ظهر المقاومة لا كشفها للاحتلال، حسب قوله.