أنهت "الكتلة الإسلامية" الذراع الطلابي لحركة حماس بجامعة بيرزيت، اعتصامها ضد الاعتقال السياسي وماا قالت عنه "ملاحقة عناصرها من قبل الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية"، والذي استمر مدة 70 يوماً داخل الحرم الجامعي.
وأعلنت "الكتلة الإسلامية" في بيان لها اليوم الخميس، عن انتهاء اعتصامها خلال مؤتمر صحفي عقدته في حرم جامعة بيرزيت بحضور أعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس" وآخرين مستقلين بالإضافة لشخصيات اعتبارية.
وكشفت الكتلة على لسان منسقها والناطق باسمها، عبد الرحمن حمدان، عن حصول الطلاب الستة الذين شاركوا في الاعتصام على ضمانات من أمن السلطة بالضفة بعدم الملاحقة أو الاعتقال على خلفية سياسة أو بسبب نشاطات طلابية.
وأشار حمدان، إلى أن الاتفاق الذي أُبرم بين "الكتلة الإسلامية" والأجهزة الأمنية بوساطة وحضور مؤسسات حقوقية ودولية، مشدداً على أن الكتلة ستخوض انتخابات اتحاد مجلس الطلبة لهذا لعام وستستمر بنشاطاتها الطلابية "رغم ما يتعرض له عناصرها من ملاحقة واعتقال واعتداءات".
يذكر أن ستة من عناصر "الكتلة الإسلامية" قد دخلوا في اعتصام مفتوح داخل الحرم الجامعي لبيرزيت عقب تعرضهم لإطلاق نار وملاحقة من قبل عناصر في جهاز "الأمن الوقائي" في رام الله في أواخر كانون أول (ديسمبر) 2014.
