شبكة قدس الإخبارية

إدانات رسمية وفصائلية لمقتل 21 مصريا على يد "تنظيم الدولة" بليبيا

هيئة التحرير

أدانت جهات رسمية وفصائلية فلسطينية، إعدام 21 مصرياً في ليبيا على يد تنظيم الدولة الإسلامية، وأعلن الرئيس محمود عباس الحداد لمدة ثلاثة أيام، بعد اعلان تنظيم الدولة "داعش" اعدام المصريين مساء أمس الأحد

وندد عباس بجريمة إعدام الأقباط المصريين، واصفًا إياها بالنكراء، متضامنًا مع الرئيس السيسي والشعب المصري، وداعيًا إلى تشكيل تحالف مشترك في مواجهة "داعش"، سريعًا.

فيما وصفت حركة "حماس" مقتل 21 مصرياً قبطياً على يد تنظيم الدولة في ليبيا بـ"الجريمة البشعة".

وأوضحت الحركة في بيان لها الاثنين، أنها "تدين هذه الجريمة البشعة، وترى في هذا النهج المشين تشويهاً للإسلام، وتعدياً على مبادئه وسماحته، وتخريباً لأواصر العلاقة بين المواطنين العرب، مسلمين كانوا أم مسيحيين، الذين يعيشون في أوطاننا على مدى السنين".

وأضاف البيان، أن الإسلام "لم يأمرنا إلا بقتال من قاتلنا، أو اعتدى علينا، واغتصب حقوقنا"، مشيرة إلى أن الشريعة الإسلامية "وفرت كل الأمن والأمان" للمواطنين بغض النظر عن ديانتهم.

من جهته، استنكر حزب الشعب الفلسطيني قيام تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" بذبح 21 مواطنًا من العمال المصريين الذين يبحثون عن لقمة العيش في ليبيا.

وعبر الحزب في بيان له اليوم، عن تعازيه الحارة لمصر قيادة وشعبًا ولذوي الضحايا الذين ذبحوا بدم بارد.

وأضاف الحزب أن هذا العمل الإرهابي فاق بوحشتيه كل التوقعات، ليمثل نموذجًا للوحشية التي تتميز بها هذه الجماعات الإرهابية التي ﻻ تقيم وزنًا للحياة الإنسانية ".

وكان تنظيم الدولة في ليبيا، أعلن الخميس الماضي، أنّ من أسماهم بـ"جنود الخليفة" في ولاية طرابلس، أسروا 21 قبطياً مصرياً.

وكان "تنظيم الدولة" أعلن، مساء الأحد، عن اعدام الرهائن في تسجيل مصور، فيما أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحداد لمدة أسبوع.

فيما صرّح الجيش المصري في بيان عسكري صباح الاثنين، إنه وجه ضربات جوية لأهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، وذلك بعد ساعات على نشر التنظيم شريطًا مصور أظهر عملية إعدام لـ 21 مسيحيا مصريا بليبيا.

وأضاف البيان أن الضربة الجوية التي نُفذت فجرا استهدفت معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر للتنظيم، فيما أفادت وسائل إعلام عربية أن طائرات مجهولة الهوية استهدفت عدة مواقع عسكرية بمحيط مدينة درنة، وأن ثلاثة أطفال قتلوا وأن عددًا من الجرحى سقطوا جراء قصف على أحد المنازل بمحيط درنة.

كما وأدانت حركة الجهاد الإٍسلامي في فلسطين الجريمة البشعة التي أقدم عليها تنظيم "داعش" بذبح واحد وعشرين مصرياً قبطياً في ليبيا.

وقال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإٍسلامي في فلسطين في تصريح صحفي: إن هذا العمل الإجرامي والوحشي، هو بلا شك، جريمة في حق الإسلام، قبل أن يكون بحق المصريين أو الأقباط الأبرياء والعزّل.

وأضاف المصدر، أن الإسلام بعقيدته الخالدة، وشريعته السمحاء، بريء من هذه الأعمال المنكرة والمروعة، والتي لن يترتب عليها سوى تشويه، بل تحطيم، صورة الإسلام والمسلمين في العالم.