شبكة قدس الإخبارية

كم عميل يجند الاحتلال في غزة يوميا؟!

هيئة التحرير

تسعى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بشكل يومي ومتواصل لتجنيد أكبر عدد من الشباب الفلسطيني للعمل معها كعملاء، مستخدمةً في ذلك كل الطرق وشتى الأساليب التي تساعد في عملية الإسقاط.

وتعتبر المكالمات الهاتفية (الجوال)، والرسائل SMS، ومواقع التواصل الاجتماعي، وفتاة المخابرات، والاعتقالات ومقابلات الاحتلال عبر المعابر والبحر من أبرز الطرق والوسائل التي يستخدمها جهاز الأمن العام "الشاباك" في تجنيد العملاء.

وكما أن هناك عشرات الضباط في جهاز الشاباك يعملون على التكليف بالمهام وجمع المعلومات من العملاء الذين تم تجنيدهم سابقاً، فإن هناك أيضاً عشرات الضباط الذين يعملون بشكل يومي ومتواصل على تجنيد عملاء جدد.

يقول موقع "المجد" الأمني في دراسة له إنه "إذا افترضنا أن الاحتلال استطاع بعشرات الضباط الذين يمتلكون العديد من الوسائل والأدوات إسقاط عميل واحد في اليوم، هذا يعني أن الاحتلال يمتلك في العام الواحد 365 عميلا".

وبحسب الدراسة أعدها الموقع حول عدد وفئات العملاء الذين يتم تجنيدهم من قبل "الشاباك" فإن الحقيقة عكس ذلك تماما، فقد تبين أن العدد يتراوح ما بين (شخص واحد و 5 أشخاص) في العام الواحد، وهذا عدد لا يذكر بالنسبة لحجم العمل المخابراتي المتواصل في إسقاط العملاء.

وحسب الدراسة فإن الفئة التي يتم إسقاطها في العمالة هم إما أشخاص غير أسوياء، أو منحرفون أخلاقيا، أو لديهم مشاكل نفسية، وغالباً ما يقوم هؤلاء العملاء بتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية.

ويضيف الموقع أن "هذا العجز الاستخباري الإسرائيلي في إسقاط الشباب في وحل العمالة يأتي كون الشعب الفلسطيني مؤمن بقضيته ومحافظ لا يتقبل العملاء والخونة، بالإضافة إلى أن العمالة تبقى وصمة عار في جبين العميل وعائلته بأكملها".