غزة – خاص قُدس الإخبارية: اعتبرت حركة حماس قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة باعتبار القسام منظمة إرهابية، خطيئة سياسية يلحق العار التاريخي بأصحابه.
وقال الناطق باسم الحركة مشير المصري، إن القرار سياسي "يحاول النيل من المقاومة وكتائب القسام التي سطرت معاني الصمود والثبات"، مشدداً، على أنه لن يؤثر على الكتائب والمقاومة ضد الاحتلال.
وأضاف، خلال مسيرة نظمتها الحركة بشمال القطاع استنكاراً للقرار، أن القرار سابقة تاريخية لم يقدم عليها أحد في العالم باستثناء "إسرائيل" وأمريكا"، وأنه انقلاب على الأخلاق المصرية والعربية ومحاولة للتغطية على الفشل الأمني في سيناء.
وبين المصري، أن القرار يحاول النيل من المقاومة وتصدير الأزمات الداخلية المصرية لغزة، مضيفًا، أنه يسيء لتاريخ مصر وحاضرها، وأنه لا يعبر عن الشعب المصري وإنما يعبر عن أصحابه.
واستهجن الناطق باسم الحركة الهجمة الإعلامية ضد الكتائب من قبل ما أسماها "الأبواق الرخصية"، مجدداً تأكيد حماس عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية وأنها تتمنى الاستقرار للقاهرة.
واعتبر أن ما صدر عن المحكمة هو خدمة للاحتلال الإسرائيلي الذي كان حلما لم يتوقعه من أي دولة عربية، مستغربًا صدور الحكم في الوقت الذي رفعت فيه محكمة الاتحاد الأوروبي الحركة من قائمة الإرهاب.
ودعا المصري القاهرة لرفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح والتراجع عن القرار، مؤكدًا، أن بندقية القسام شريفة وهي مصوبة تجاه الاحتلال لتحرير فلسطين، وأن الحركة لا دور لها في الأحداث الداخلية المصرية وأنها تتمنى الاستقرار لمصر، حسب قوله.
