فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: كشفت تحقيق أولي لجيش الاحتلال أن العملية التي نفذها حزب الله أمس الأربعاء، وقعت على بعد أمتار من محاولة القافلة العودة، بعد منعها من الاستمرار في طريقها بسبب خطورة المنطقة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الخميس، إن القافلة التي ضمت دوريتان عسكريتان وثلاث سيارات "تندر" من نوع "إيسوزو" كانت تجري أعمال الدورية بين "كريات شمونة" وجبل الشيخ"، ثم توجهت نحو المفرق الؤدي لقرية الغجر. وأضافت، أن القافلة واجهها حاجز قبل حوالي 2 كيلو متر من الحدود، فغيرت وجهتها نحو "هار دوف"، حيث تلقت تعليمات بالاستدارة والعودة، لكن قبل حوالي 200 متر من الاستدارة للعودة إلى الخلف انهالت القذائف عليهم. وبين التحقيق، أن القافلة تعرضت أولاً لصاروخ مضاد للدروع من نوع "كورنيت" استهدف المركبة الثانية في القافلة، ما أدى لمقتل الضابط وقائد المركبة، ليخرج باقي الجنود من المركبات وينبطحوا أرضًا، قبل أن يطلق عناصر حزب الله أربعة صواريخ ما أدى لإصابة مركبتين أخريين وإصابة سبعة من الجنود بشظايا الصواريخ. وأوضحت "يديعوت"، أن أوساط في جيش الاحتلال طرحت تساؤلات حول كيفية معرفة حزب الله بوجود عسكريين في سيارات مدنية، وإن كان من الضروري السفر لتلك المنطقة في ذلك الوقت، كما تساءلت حول أسباب سفر الجنود بمركبات غير محصنة، وحول كيفية وصول مقاتلي حزب الله لمنطقة قريبة ومكشوفة من الحدود أن يلاحظهم أحد.