فلسطين المحتلة-قدس الإخبارية: باركت فصائل المقاومة الفلسطينية وأذرعها العسكرية عملية الطعن التي نفذها شاب فلسطيني في "تل أبيب" صباح اليوم، في حافلة وأدت لإصابة 16 إسرائيليًا بجراح، بعضها خطيرة.

وأكدت كتائب المقاومة الوطنية-الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- أن العملية تأتي ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها اغتيال فلسطينيين في بلدة رهط بالنقب المحتل.

وشددت على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكافة أشكالها وأدواتها لردع عدوان الاحتلال وحصاره المتواصل على الضفة والقطاع، وعملية الاغتيال الجبانة في بلدة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.

كما دعت إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة لأذرع فصائل المقاومة كطريق نحو بناء جبهة مقاومة متحدة للرد على جرائم الاحتلال والعدوان على أبناء الشعب في الضفة وغزة.

فيما باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين عملية الطعن، وأكد مسئول اللجنة السياسية للحركة حسن الزعلان أنها تأتي في سياق الرد على جرائم الاحتلال، مشددًا أنها دليل على أن مشروع المقاومة أصبح مطلبًا وفطرة لدى كل فلسطيني في العالم.

من جهتها باركت حركة المجاهدين العملية، معتبرة إياها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وأن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي للمقاومة على عدوان الاحتلال وانتهاكاته المتكررة بحق شعبنا.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي ضد أي جرائم يرتكبها الاحتلال، داعيةً إلى المزيد من العمليات التي تستهدف الجنود الإسرائيليين والمستوطنين في القدس ومدن الضفة المحتلة، وتصعيد المواجهة في كل الأرض المحتلة.