شبكة قدس الإخبارية

حزب الله وحماس والرئيس عباس في رادار استخبارات الاحتلال

هيئة التحرير

قال الرئيس السابق لقسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، "إيتاي بارون": "إن الفوضى في الشرق الأوسط ستتواصل في العام 2015، وستتعدد أشكالها وأماكنها".

وأضاف بارون في لقاء خاص مع صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، سينشر كاملا غدا الجمعة: "يبدو لنا أن التنظيمات الإرهابية في سوريا ستحصل على السلاح الكيماوي الذي يمتلكه النظام السوري، وعندما ينتقل إلى حزب الله، قد لا يشكل ذلك تهديدا على الجبهة الداخلية ولكن سيشكل تهديدا مؤكدا للقوات العسكرية".

ويقدر "بارون بأن الحزب يسعى إلى إعادة فتح مواجهة مع "إسرائيل" في مزارع شبعا، وقال إن حزب الله يخطط خلال الحرب اللبنانية القادمة إلى إطلاق أكثر من ألف صاروخ يوميا على أهداف إسرائيلية، والتسبب بأضرار للمنشآت الإستراتيجية".

وتابع، "خلافا لحرب لبنان الثانية أتوقع أننا سنجد في المرة القادمة قوات حزب الله بيننا هنا، من خلال طرازين، الأول طراز العمليات خلف الخطوط من خلال طعنات محددة في نهاريا أو شلومي او معلوت، والثاني عمليات أكثر ملموسة للسيطرة على أراض إسرائيلية، أي سيطرة حزب الله على بلدة إسرائيلية كاملة".

وفيما يتعلق بالجانب الفلسطيني، يقول "بارون" إن "حماس تعمل على ترميم الأنفاق التي تم تدميرها خلال الجرف الصامد، ولكنها ليست معنية الآن بمواجهة أخرى، وتعمل من أجل كبح النيران من غزة".

أما عن الرئيس عباس "أبو مازن" فيقول: "لا يوجد لدينا أدنى شك بأن أبو مازن لا يريد الإرهاب "انه لا يغمز ولا يحرض، ولا يريد الإرهاب فهذا ليس طريقه وهناك آراء تختلف مع ذلك، لكن هذا هو مفهومنا".

ويضيف بارون أأن قسم الاستخبارات لا يلاحظ أي محاولة فلسطينية أو أي جهة أخرى للتدخل في الانتخابات الإسرائيلية.

ويتطرق بارون إلى امتداد تنظيم داعش ويعتبره "منتوجا مدهشا نجح بواسطة أربعة أمتار من القماش وعدة سكاكين من الوصول إلى وعينا جميعا"، وحسب تقديراته فانه لا يمكن القضاء على هذا التنظيم من الجو كما تخطط الولايات المتحدة.

وتوقع الجنرال الإسرائيلي استمرار موجة العمليات التي بدأت الأسبوع الماضي في باريس، يقول: "هناك آلاف النشطاء الذين وصلوا من الغرب وعادوا إلى بلادهم، بعد تدريبهم وتسليحهم وامتلاكهم للخبرة والمحفزات. وستتواصل العمليات ضد الغرب والأهداف الإسرائيلية واليهودية في لعالم، وهذه ظاهرة يجب الاستعداد لمواجهتها".