شبكة قدس الإخبارية

الرئيس: اليأس دفعنا للتوجه لمجلس الأمن لكنه فشل في استرداد حقوقنا

هيئة التحرير

بيت لحم – قدس الإخبارية: قال الرئيس محمود عباس "إن السلطة الفلسطينية توجهت إلى مجلس الأمن بعد يأسها من أي مساع يمكن أن تصل بها إلى حل.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته، مساء الثلاثاء، في عشاء أعياد الميلاد حسب التقويم الشرقي، الذي أقامته الطائفة الأرثوذكسية في كنيسة المهد بمدينة بيت لحم.

وأضاف: "لم نلجأ للعنف أو القتل لأن هذا ليس سياستنا، فسياستنا التوجه للمجتمع الدولي وللمجالس الأممية والدبلوماسية"، لنحصل على حقنا وحق تقرير المصير للشعب يعيش لأكثر من 6 عقود تحت الاحتلال".

ونوّه إلى فشل مجلس الأمن في احقاق الحق الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهناك ضغوطات كثيرة لا نريد أن نتحدث عنها، مضيفًا " لسنا من فشلنا"

وأشار الرئيس عباس إلى أن السلطة الفلسطينية طالبت "إسرائيل" مراراً بوقف الاستيطان، والتوقف عن طرد السكان الأصليين، معتبراً ذلك بمثابة "جرائم يعاقب عليها القانون الدولي ومعاهدة جنيف".

وتأسف عباس على فشل مجلس الأمن باتخاذ قرار ينهي الاحتلال، قائلًا "لقد أخذ قراراً ضد داعش ونحن ضد داعش، وعندما حصل هذا قررنا الذهاب لمحكمة الجنايات أين الخطأ في ذلك؟"

وأضاف: "قررنا أن نشكو همنا لأكبر محكمة في العالم فانطلقت الضغوطات وما زالت التهديدات لكن نقول نحن هنا ثابتون في أرضنا في بلدنا هنا ولن نتحرك منها".

وأكد على مطالبته بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية التي احتلت عام 1967، وتخصيص مدة زمنية للمفاوضات، مضيفًا "لن نقبل المفاوضات المفتوحة للأبد".