لندن – قُدس الإخبارية: كشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم السبت، عن دور تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي في تزايد الكراهية للمسلمين، وتنامي مايعرف بـ "إسلامو فوبيا" في بريطانيا.

وأوضح التحقيق، أن موقعي "فيسبوك" و"تويتر" أن هناك ارتفاع في عدد المنشورات التي تتهم المسلمين بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال وتشبههم بالسرطان، مضيفًا، أن أخطر المنشورات تلك التي تدعو لإعدام مسلمي بريطانيا.

وأكد التحقيق، أن إدارتي الموقعين تلقيتا تقارير عن هذه المنشورات، إلا أنهما لم يحجبا أي منها كما أن حسابات متداولي المنشورات مازالت مفتوحة على الموقعين.

ونقلت الصحيفة عن مدير منظمة تعنى بقضايا الأديان فياز موغال قوله، إن مجموعة "بريطانيا أولا" اليمينية المتطرفة تستغل "فيسبوك" و"تويتر" لحملاتها الدعائية ضد المسلمين، مضيفًا، "لو أن المستخدمين نشروا آراء بمثل هذه الكراهية يدعون فيها لإعدام مواطنين بريطانيين من الجنس الأبيض، أو أنهم شبهوا اليهود بالسرطان، لمنعوا من النشر".

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة البريطانية كشفت في تشرين أول الماضي عن تزايد جرائم الكراهية ضد المسلمين في لندن بنسبة 65%، خلال 12 شهرًا الماضية.