اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد من جهة باب المغاربة بحماية من عناصر شرطة الاحتلال الخاصة وسط حالة من التوتر تسود باحات المسجد.
وذكر شهود عيان أن شرطة الاحتلال حالت دون وقوع مواجهات واشتباكات بالأيدي بين المستوطنين والمصلين، الذين واجهوا المستوطنين بالتكبير".
وأفاد الشهود أن حالة التوتر بدأت تتصاعد حينما تعمدت مجموعة من المستوطنين الجلوس على إحدى مصاطب العلم قرب باب المغاربة لاستفزاز طلبة مجالس العلم الذين شرعوا بالاحتجاج بصيحات التكبير والتهليل، وعبارات الإدانة لتصرفات شرطة الاحتلال ومستوطنيه.
[caption id="attachment_56582" align="aligncenter" width="500"]
المستوطنون يتعمدون الجلوس في مساطب العلم داخل باحات الأقصى[/caption] كما وتعمدت مجموعة أخرى من المستوطنين اقتحام المتحف الإسلامي غربي المصلى القبلي والجلوس على أرضية مدخله، فيما هب عدد من المرابطين لمنعهم من دخول المتحف وطردهم.
وكانت الجماعات اليهودية نظمت الليلة الماضية، احتفالات خاصة بعيد الأنوار ما يسمى "الحانوكاة" العبري، وأشعلت النيران على بعد أمتار من المسجد الأقصى، وتحديدا في مرتفع قرب حائط البراق، بمشاركة عدد من قادة الاحتلال وكبار "الحاخامات"، فيما دعت منظمة "أمناء جبل الهيكل" اليهودية المتطرفة أنصارها إلى المشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى يوم غد الاثنين.
كما دعت منظمة "طلاب لأجل الهيكل"، وجماعة "نساء لأجل الهيكل"، ومنظمة "هليبا"، و"معهد المعبد الثالث" المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام الأقصى، وذلك لتنفيذ ما أسمته الجزء الثاني من برنامج عيد الأنوار "الحانوكاة"، وتنظيم فعاليات خاصة فيه.
