شبكة قدس الإخبارية

ملصقات في غزة تدعو للتخلص من الرئيس وانتظار حدث فتحاوي كبير

هيئة التحرير

انتشرت في عدة مناطق بقطاع غزة صباح اليوم الخميس ملصقات تهاجم الرئيس عباس، وتدعو إلى ترقب حديث فتحاوي كبير في 15 من شهر يناير المقبل، فيما كتب على بعض هذه الصور "كفى رمز الفساد والطغيان والخنوع".

ويعتقد أن أنصار القيادي الفتحاوي المفصول محمد دحلان هم من قاموا بعمل هذه الملصقات.

حركة "فتح قالت في بيان لها، "إن الدعوات التي وجهت إلى أهلنا في قطاع غزة للتجمع اليوم الخميس في ساحة الجندي المجهول في غزة هي دعوات مشبوهة، هدفها بث الفرقة وتمزيق الصف الفلسطيني".

10394060_822881554455414_4120314712541714055_n

وأضافت أنه في الوقت الذي يخوض فيه الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية معركة سياسية مصيرية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وفي الوقت الذي يتم فيه العمل وطنيا من أجل إنهاء الانقسام، وإعادة قطاع غزة لحضن الشرعية الوطنية، تطل علينا فئة ضالة لتوجه دعوات مشبوهة، لتقدم خدمة مجانية لدولة الاحتلال ولأصحاب المصلحة في إدامة الانقسام، مستغلين معاناة أهلنا في القطاع.

ودعت "فتح" جماهيرها في قطاع غزة، لعدم الالتفات لمثل هذه الدعوات الجهوية، وتأكيد تمسكنا بالوحدة الوطنية وبالشرعية الفلسطينية، مؤكدةً أنه سيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه شعبنا هذه الفئة الضالة المأجورة التي تتساوق في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة مع الضغوط والتهديدات الإسرائيلية، بهدف نشر الفتنة وحرف البوصلة الوطنية عن العدو الرئيسي المتمثل بدولة الاحتلال.

10628475_822881557788747_4682391552353750344_n

وكانت الأيام الأخيرة الماضية قد شهدت خلافات داخلية بين أنصار الرئيس عباس ومحمد دحلان، متعلقة بانتخابات الأقاليم والمناطق، وصلت حد الاشتباك بالأيدي وإطلاق النار.

وكان الناطق باسم الأجهزة الامنية في السلطة الفلسطينية عدنان الضميري قد أعلن أمس إصدار قرار من لجنة الضباط العليا بترقين قيد كل من شارك بمؤتمر "رشاد الشوا" بمدينة غزة، الذي عارض سياسات الرئيس عباس وقال معارضوه إنه عُقد مناصرة لدحلان.

فيما أعلن القيادي المفصول من فتح والمقرب من دحلان سمير المشهراوي رفضه لقرار لجنة الضباط العليا بترقين قيد العسكريين المشاركين بمؤتمر "رشاد الشوا" بغزة, مؤكداً أن الإجراءات تجري لتقديم تعويض لهؤلاء الأشخاص الذين تم ترقينهم.