شبكة قدس الإخبارية

مباحثات لتبني المبادرة الفرنسية والأربعاء ليس موعدًا حاسمًا

هيئة التحرير

لندن – قُدس الإخبارية: من المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بوفدين عربي وفلسطيني في لندن مساء اليوم الإثنين، وذلك قبل ساعات من الموعد الذي قررته قيادة السلطة الفلسطينية لتقديم مشروع القرار الفلسطيني العربي بإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني.

وسيجمع اللقاء الأول بين كيري ووفد فلسطيني يترأسه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، حيث سيسعى الأول لإقناع الجانب الفلسطيني بتأجيل طرح المشروع على مجلس الأمن، بانتظار حل دولي تحاول فرنسا صياغته أو آخر تحاول الولايات المتحدة تقديمه.

وقال وزير الخارجية رياض المالكي إن السلطة ستعتم مشروع القرار الفرنسي لتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، في حل موافقة فرنسا على الملاحظات العربية بما ينسجم مع الرؤيا والمطالب الفلسطينية.

وأضاف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن المباحثات التي يجريها الوفد الفلسطيني والمجموعة العربية مع وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبية في لندن وباريس، هي من ستحسم موعد تقديم مشروع القرار لمجلس الأمن، والصيغة التي سيقدم بها.

وأكد المالكي، أن الأربعاء لن يكون موعدًا حاسمًا لتقديم مشروع القرار، إلا أن الموعد النهائي سيكون خلال الشهر الحالي، وفق قوله.

هذا ويلتقي وفد من الجامعة العربية برئاسة أمينها العام نبيل العربي، بوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، لبحث تفاصيل المشروع الفرنسي لإطلاق مفاوضات تفضي لحل نهائي خلال عامين. على أن يتوجه الوفد العربي إلى لندن للقاء كيري هناك.

وكان وزراء الخارجية في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا التقوا أمس في لندن، وبحثوا مشروعي القرارين الفلسطيني والفرنسي، فيما أعلن الوزير الفرنسي فابيوس أن بلاده تسعى لحل يجمع الأطراف، بدلاً من استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضد القرار الفلسطيني، وخروج الفلسطينيين بردود فعل على ذلك.

وقال مسؤولون أمريكيون يرافقون كيري، إن واشنطن لم تقرر بعد ما إذا كانت ستؤيد مشروع القرار الفرنسي أو سترفضه، لكنهم أكدوا أن هناك أمورًا لا يمكن للولايات المتحدة دعمها، دون إيضاح تفاصيل أكثر.

يذكر أن أن كيري التقى أيضًا برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء أمس في روما، وقد بحث الجانبان المشروعين الفلسطيني والفرنسي، وقد أكد نتنياهو إثر اللقاء عزم الاحتلال على تنفيذ عقوبات للسلطة الفلسطينية واتخاذ خطوات مضادة للخطوات الفلسطينية أحادية الجانب.