فلسطين المحتلة – قُدس الإخبارية: قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الخميس، إن العالم يستمر في اتخاذ خطوات ضد الإصرار الإسرائيلي على رفض إقامة السلام والاستمرار في الاحتلال وبناء المستوطنات، معتبرة أن أي حملة انتخابية جديدة لن تكون قادرة على تغيير الرأي العالمي، وأن على إسرائيل الاختيار بين عزلتها أو قربها من العالم.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم، إلى نية الإدارة الأمريكية الانتقال من الاستنكار إلى اتخاذ إجراءات حقيقية بحقها، بالإضافة لنقاش خطوات مماثلة في الاتحاد الأوروبي وأبرز دوله – بريطانيا، فرنسا، ألمانيا-، وقرارات برلمانات عدد من الدول الأوروبية الاعتراف بفلسطين ولو رمزيًا.
وعلقت الصحيفة، أنه لا يمكن لأي حملة انتخابية جديدة تغيير هذا الرأي العالمي، والذي يشير إلى أن العالم قد اكتفى من الإحتلال الإسرائيلي وبناء المستوطنات التي تعمق وتقوي هذا الاحتلال، إلا أنها أكدت على ضرورة أن تكون رسالة العالم موضوعًا مهمًا في الحملات الانتخابية المقبلة.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها، "يجب على الإسرائيليين أن يختاروا بين حكومة تزيد في عزلة اسرائيل او تقربها من العالم".
وأوضحت، أن تقديم أي حكومة قادمة التزامًا حقيقيًا بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان، سيمنع تطبيق الخطوات المفترض اتخاذها ضد "إسرائيل" عالميًا، مؤكدة، أن انتخاب أي حكومة رافضة للسلام بقيادة حزبي الليكود والبيت اليهودي سيؤذي جميع الإسرائيليين وليس "دولة إسرائيل" وحسب.
ودعت في ختام افتتاحيتها، إلى عدم تجاهل التحذير العالمي للإسرائيلين، معتبرة، أن على الإسرائيليين أخذ هذه التحذيرات بعين الاعتبار عند تقديم أصواتهم في الانتخابات.
