شبكة قدس الإخبارية

والا: قناة اتصالات سرية بين "إسرائيل" والسلطة

هيئة التحرير

قال موقع "والا" العبري في تقرير نشره صباح اليوم الخميس أن السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي أجريتا محادثات سرية بين عامي 2010-2013، مشيرا إلى أن هذه القناة استمرت خلال المفاوضات التي رعاها وزير الخارجية الأميركي، "جون كيري".

وذكر الموقع أن المبعوث الخاص لرئيس حكومة الاحتلال، "يتسحاك مولخو"، أجرى اتصالات سرية في تلك الفترة مع شخصية مقربة من الرئيس محمود عباس. وادعى التقرير أن المحادثات أفضت إلى "مجموعة اتفاقات" غير أن نتنياهو وعباس لم يلتزما بتلك الاتفاقات" على حد تعبير الموقع العبري.

وأضاف التقرير أن "القناة السرية في نهاية المطاف ولدت فقط غضبا وإحباطا"، مشيرا إلى أن هوية المسؤول الفلسطيني لم تنشر "حفاظا على سلامته"، وأن مولخو التقى به عام 2010 ومن بعد ذلك تواصلت اللقاءات.

وقال التقرير إن جلسات المحادثات أجريت في عاصمة أوروبية وكانت تجري كل عدة أسابيع، وأن عددا قليلا من المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين كانوا على علم بتلك الاتصالات.

وأضاف أن  المسؤول الأمريكي، "دينيس روس" كان له دور في تلك الاتصالات، وكان روس حتى عام 2011 مستشارا للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون السياسيات الإسرائيلية.

وأضاف التقرير أن مولخو والشخصية الفلسطينية "تباحثا حول إمكانية بلورة وثيقة تفاهمات فلسطينية إسرائيلية تعتمد على اعتراف إسرائيل بحدود 1967 مع تبادل أراض مقابل تليين السلطة الفلسطينية موقفها من هوية إسرائيل كدولة يهودية طالما لا يمس ذلك بحقوق الفلسطينيين بالداخل المحتل".

وبحسب التقرير، في عام 2013 وبعد أن كانت الاتصالات شبه منتهية، عادت وتجددت حينما بادر كيري لتجديد المفاوضات بين حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية، وأجريت بعد ذلك بعلم كيري ومبعوثه الخاص "مارتين إنديك".

وقال التقرير إنه "في مطلع عام 2014 حققت اللقاءات السرية تقدما غير أنه اتضح أن أبو مازن بات غير راض عن المواقف التي عرضتها الشخصية الفلسطينية في المحادثات، في حين أبدى نتنياهو تحفظات على قسم منها، وفي نهاية المطاف تسببت القناة السرية بأضرار أكثر مما عادت بالفائدة"، وفقا لما جاء في التقرير.