قالت اللجنة المركزية لحركة فتح، إن حكومة الاحتلال هي المسؤول المباشر عن مايحدث في القدس، من خلال ممارساتها التي تهدد بالانزلاق لحرب دينية، داعية الفصائل الفلسطينية لعدم إعطائها الذرائع لذلك.
واعتبرت اللجنة خلال اجتماعها الخميس، أن تشجيع حكومة الاحتلال لعتاة المستوطنين على تدنيس المقدسات، واستفزاز المقدسيين واستمرار النشاطات الاستيطانية، يجعلها المسؤول الوحيد عن نتائج ماتجره من ردود فعل وأعمال عنف تهدد بانفجار شامل وبالانزلاق لحرب دينية خطيرة.
وقال عضو اللجنة والناطق باسم الحركة نبيل أبوردينة، إن وقف حكومة الاحتلال لإجراءاتها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، ووضع حد لجرائم المستوطنين، هي السبيل لقطع الطريق على تدهور الأوضاع ومنع الانفجار الشامل.
ودعا أبوردينة في تصريح صحفي عقب الاجتماع، الإدارة الأمريكية وجميع الأطراف المعنية للتدخل ومنع وقوع ما لاتحمد عقباه قبل فوات الأوان.
وأضاف، أن الوضع الحرج والخطير الذي تمر به القضية الفلسطينية، يحتم على جميع القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية الاحتكام للمصلحة الوطنية العليا، وعدم إعطاء أي ذريعة لحكومة الاحتلال لمواصلة جرائمها وتعطيلها للحركة السياسية للقيادة الفلسطينية.
هذا وأعربت اللجنة المركزية عن تأييدها لقرار القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي قبل نهاية الشهر الجاري، لطلب حماية الشعب الفلسطيني واتخاذ قرار ينهي الاحتلال لدولة فلسطين وعاصمتها شرقي القدس، وفق جدول زمني محدد.
