تدرس شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مؤخرًا، استحداث هيئة استخباراتية مشتركة مع جهاز الامن العام ( الشاباك)، تهدف الى جمع المواد والمعلومات التي من شأنها ان تساهم إحباط تنفيذ العمليات التي تستهدف الاسرائيليين في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة " هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس، أن كبار المسؤولين في قيادة الشرطة الاسرائيلية، اشتكوا خلال الاشهر الاخيرة مواجهتهم لصعوبات في تلقي معلومات حول صورة الوضع الكاملة في المسجد الاقصى وشرقي القدس.
وأشارت مصادر في شرطة الاحتلال إلى ان جهاز مخابرات الاحتلال هو المسؤول عن إحباط العمليات، بينما يتركز عمل الشرطة على الحفاظ على النظام العام والتعامل مع الاحداث ذات الطابع الجنائي.
وبحسب الصحيفة فإن الجهات القضائية الاسرائيلية تدرس في هذه الأثناء، إمكانية التعامل المشترك بين الشرطة، والشاباك في القدس، ودفع الشاباك الى تزويد جهاز الشرطة بالمعلومات، دون الكشف للأخيرة عن أساليب عمله الخاصة.
وزعمت المصادر أن فجوة واسعة ظهرت في الآونة الاخيرة بين الشرطة وجهاز الامن العام، خاصة بعد اكتشاف جهاز الشرطة عقب عمليات استهدفت اسرائيليين في القدس، ان الشاباك كان يمتلك معلومات اولية من شأنها ان تحبط العملية، في ذلك الحين. على حد تعبيرها.
