شبكة قدس الإخبارية

رئيس الشاباك: أبو مازن غير معني بـ"الإرهاب" ولا يدعمه

هيئة التحرير

قال رئيس جهاز مخابرات الاحتلال (شاباك) "يورام كوهين" إن "الرئيس الفلسطيني غير معني بالإرهاب ولا يدعم الإرهاب بشكل علني أو خفي"، مضيفا أن "منفذي عملية الكنيس في القدس ليس لديهم سوابق أمنية".

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن كوهين قوله خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخارجية والأمن التابعة لكنيست الاحتلال، اليوم الثلاثاء، "إن أبو مازن ليس معنيا بالإرهاب ولا يقود الإرهاب لا بالسر ولا بالعلن".

لكن كوهين اعتبر أنه "يوجد أشخاص في الجمهور الفلسطيني الذين قد يستوعبون انتقادات أبو مازن على أنها شرعية لتنفيذ عمليات".

وتابع كوهين أن "قيام يهود بقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير حرقا، هو الذي أجج الأحداث وصعد المواجهات في عدة مناطق بالقدس المحتلة والضفة الغربية في الشهور الأخيرة".

وأضاف أن الأحداث المتتالية المتعلقة بالمسجد الأقصى، وبضمن ذلك اقتحامات مجموعات يهودية للأقصى ومشاريع القوانين لتغيير الوضع القائم هناك، صعّدت رد الفعل في مناطق القدس، مشيرا إلى أنه "توجد ظاهرة تتمثل بأفراد يسعون إلى تنفيذ عمليات في أعقاب الأحداث حول المسجد الأقصى".

وقال كوهين إن "البعد الديني الذي يرتديه الصراع خطير جدا وقابل للاشتعال، لأنه ينعكس على الفلسطينيين وعلى المسلمين في العالم كله. وينبغي القيام بكل شيء من أجل تهدئة الخواطر".

هذه التصريحات من رئيس الشاباك تتزامن مع تصريحات أطلقها رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" وعدد من أعضاء حكومته حملوا فيها الرئيس محمود عباس بالمسؤولية عن العملية التي نفذها فلسطينيان من سكان جبل المكبر بالقدس المحتلة وأسفت عن قتل 5 مستوطنين وإصابة عدد آخر منهم بجراح، واتهامه بالتحريض عليها.