شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يستعد لافتتاح أنفاق وقاعات أسفل أحد أبواب الأقصى

هيئة التحرير

قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الاحتلال يضع اللمسات الأخيرة لافتتاح أنفاق وقاعات واسعة أسفل منطقة باب المطهرة على بعد 20 مترا عن الحدود الغربية للمسجد الأقصى، كان افتتاحها قد تأجل قبل أربعة أشهر لأسباب فنية.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها الأحد، أن هذه الخطوة تأتي بعد حفريات وتفريغات ترابية وتغييرات واسعة في امتدت لـ10 سنوات في موقع أسفل الوقف الإسلامي المعروف بوقف حمام العين -نهاية شارع الواد- في البلدة القديمة، ليس بعيدا عن منطقة حائط البراق.

وأضافت، أن عشرات العمال يجرون أعمالاً شبه ختامية لمدخل الموقع المذكور على مستوى شارع الواد، مبينة، أنها رصدت الأربعاء الماضي عمالاً يقومون بهذه الأعمال إلى جانب المدخل الرئيس للموقع الذي يخطط الاحتلال لافتتاحه قريبا، وتحويله الى موقع تهويدي تحت اسم " خلف جدارنا".

وأفادت المؤسسة بأن طواقمها شاهدت تفريعات ودرجات وسلالم تحت الأرض ضمن الموقع المذكور، وهو الموقع المخطط افتتاحه قريبًا، ويتضمن أنفاقاً وقاعات واسعة استمرت عمليات الحفريات فيها لأكثر من عشر سنوات بشيء من السرية.

وأكدت الأقصى للوقف والتراث، أن كل الموجودات ألأثرية في الموقع هي موجودات إسلامية عريقة، وأبنية مقوسة وقناطر من فترات إسلامية متعاقبة خاصة من الفترة المملوكية، لكن الاحتلال يخطط لطمس وتزييف حقيقة هذه المعالم والادعاء بأنها من تاريخ الهيكل المزعوم.

وأشارت، إلى أن القائم على مشاريع الحفريات والتهويد المذكورة كل من ما يسمى "صندوق الحفاظ على إرث المبكى"- وهي شركة حكومية تابعة مباشرة لمكتب رئيس الحكومة، بالإضافة لـ "سلطة الآثار الإسرائيلية"، وذلك بمبادرة من جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية.