أطلقت جمعية إسرائيلية تطلق على نفسها اسم "إنقاذ البلاد والشعب" حملة لتشجيع الإسرائيليين على قتل الفلسطينيين الذين يحاولون "الاعتداء على يهود".
وذكر موقع "الصوت اليهودي" الأربعاء، عن أن الحملة التي تقودها الجمعية تقدم هبات مالية لكل مستوطن أو جندي يقوم بتصفية من جاء يعتدي على يهود، وقد لاقت بالفعل رواجًا وتشجيعًا في الأوساط الإسرائيلية.
وقالت الجمعية، "على المخربين أن يعلموا بأن الاعتداء على اليهود تجارة غير مربحة ومن يحاول ذلك سيعود بعربة الأموات"، على حد زعمها.
يذكر أن الجمعية ذاتها قدمت في وقت سابق هبات لجنود في جيش الاحتلال بسبب رفضهم تنفيذ أوامر قياداتهم بهدم منازل تعود ملكيتها لإسرائيليين.
وذكر موقع فلسطينيو 48، أن عددًا من الجمعيات الإسرائيلية أعلنت مؤخرًا عن محاربتها للفلسطينيين بطرق كثيرة، منها ما عرف بـ "العمل العبري"، حيث دعت مشغلي العمال الفلسطينيين إلى فصلهم واستبدالهم بعمال إسرائيليين.
وتأتي هذه الدعوات بعد إعدام الاحتلال للشاب خيري حمدان في كفر كنا بالجليل المحتل، بزعم محاولته طعن عناصر في شرطة الاحتلال، وهو الإعدام الذي كشف فيديو أنه تم بدم بارد، إلا أن ذلك لم يمنع مسؤولين إسرائيليين وجمعيات من تبريره واعتباره دفاعًا عن النفس.
