قال وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون الثلاثاء، إن الجيش يستعد لاحتمالية التصعيد في الضفة والمحتلة وقطاع غزة، ما استدعى اتخاذ إجراءات جديدة "لزيادة الحضور الإسرائيلي"، معترفًا بصعوبة منع تنفيذ عمليات فردية. وقال يعلون، إن قوات الاحتلال تستعد لاحتمال التصعيد وقد عززت قواتها في الضفة، مضيفًا، أن "السلطة تسعى لتهدئة الأوضاع برغم تصريحات عديدة من ضمنها تلك التي يطلقها أبومازن تؤدي إلى الأعمال القاسية". واستدرك يعلون، "أعترف أنه من الصعب إيقاف شخص لا يتبع لتنظيم فلسطيني وقرر وحده تنفيذ عملية، إلا أن مايجري لا يمكن تسميته بالانتفاضة وعلينا الانتظار قبل وضع التعريفات". وأضاف، أن جيش الاحتلال كثف من عمليات الاعتقال مؤخرًا وينوي استخدام قبضة حديدية ضد منفذي العمليات، بما في ذلك هدم بيوتهم في محاولة لمنع تكرار هذه العمليات. إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن جيش الاحتلال قرر إرسال أكثر من ألف جندي إلى الضفة المحتلة، منهم 500 جندي شاركوا في تدريب عسكري بمرتفعات الجولان، بالإضافة لوحدة إيغوز وكتيبة أخرى. وكان المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" اجتمع فور عملية الدهس بالقرب من غوش عتصيون أمس، واتخذ قرارات بهدم منازل منفذي عمليتي تل أبيب وغوش عتصيون، كما قرر تكثيف تواجد قواته في الضفة.