شبكة قدس الإخبارية

مسؤولون إسرائيليون: السيادة في القدس لمنفذي العمليات

هيئة التحرير

وجّه مسؤولون في حكومة الاحتلال اتهامات إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، في أعقاب محاولة اغتيال الحاخام غليك وإصابته بجراح بالغة الخطورة قائلين: إنه "يضيع القدس".

واعتبروا أن رئيس الحكومة فشل في السيطرة على الوضع الأمني في القدس منذ شهور، وأنه بدلا من إعادة تكرار البيانات بشأن البناء الاستيطاني في القدس، وبدلا من افتعال الأزمات مع الولايات المتحدة، كان عليه أن يفرض النظام والأمن في القدس، وأن ما يحصل في القدس هو "فقدان السيطرة بشكل مطلق" وانتقالها لمنفذي العمليات الإرهابية، والمخربين"، على حد زعمهم.

فمن جهته اعتبر وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال ورئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، أن محاولة اغتيال في قلب القدس هي تجاوز للخطوط الحمر، وبحسبه فإن "الأمن لا يتحقق بالأقوال وإنما بالأفعال". وأضاف أنه يدعو رئيس الحكومة إلى "إعادة السيادة على العاصمة فوراً" على حد قوله.

هذا وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" أجرى الليلة الفائتة مشاورات أمنية مع وزير الأمن الداخلي، "يتسحاك أهرونوفيتش"، وقائد شرطة القدس "تشيكو" ادري، ورئيس جهاز المخابرات "يورام كوهين"، وطلب وضع مهمة اعتقال منفذي العملية على رأس سلم الأولويات، وتعزيز قوات الاحتلال في القدس.

وأوضح رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، أن الحديث عن محاولة اغتيال غليك وإصابته بجراح بالغة أمر خطير جدا ناتج عن التحريض، داعياً للضرب بيد من حديد ضد أي تحريض في المدينة.

فيما طالب عضو الكنيست "موشي فايغلين" إلى إغلاق الحرم المقدسي أمام العرب، وفتحه أمام اليهود، منتقدا قرار الشرطة إغلاق الحرم بشكل مطلق اليوم.

من جهته قال عضو الكنيست "ميري ريغيف" إن "من لا يقاتل من أجل حق اليهود في العيش بهدوء وأمن في القدس سوف يتلقى إرهابا فلسطينيا فتاكا في كل البلاد".

وقال الناشط اليميني "يهودا عتسيون"، من مستوطنة "عوفرا" إن "غليك كان مهددا بشكل مباشر وغير مباشر من قبل عناصر الأوقاف والحركة الإسلامية. وأضاف أنهم "يحرضون ضده ويقومون بجمع المعلومات عنه، ووزعوا صوره".

كما تحدث نائب وزير الأديان، "إيلي بن دهان"، عن "الوضع الأمني في القدس"، وقال إن "هناك حالة من فقدان السيطرة والنظام بما يشير إلى فقدان السيادة على "العاصمة".

وكان دهان قد سبق وتحدث عن فقدان السيطرة على القدس لتحصل محاولة الاغتيال بعد دقائق محاولاً التحريض على المقدسيين، وقال إن "هناك ما يكفي من العرب في القدس للمس باليهود".