شبكة قدس الإخبارية

في مؤتمر إعمار غزة.. هنية يبحث عن الوفاء والحمد الله ينتظر النتائج

هيئة التحرير

فيما ينطلق المؤتمر الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة اليوم في القاهرة، بعد الحرب الإسرائيلية التي استمرت 51 يومًا، ودمرت آلاف المنازل والمباني إضافة إلى البنية التحتية. صرّح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية صباح الأحد إن الشعب الفلسطيني يتطلع لأن يكون مؤتمر إعادة إعمار غزة المنعقد في القاهرة اليوم مختلفًا عن سابقيه، داعيًا الوفد الفلسطيني لاستخدام لغة "غير استجدائية" تتناسب مع حجم بطولة شعبنا.

وأشار هنية - خلال تصريح صحفي بمناسبة عقد المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار- أن الأموال التي رصدت خلال المؤتمرين السابقين لإعمار غزة لم يصل أي شيء منها للقطاع، مشددًا على ضرورة أن "تتدفق الأموال هذه المرة ليبدأ إعمار ما دمره الاحتلال".

ويؤكد أن الشعب الفلسطيني لا يستجدي المساعدات، "ولكن حربًا كبيرة مدمرة وعدوان إسرائيلي واسع ارتكب في غزة، وعلى الاحتلال دفع ثمن الجريمة وعلى المجتمع الدولي تحمل مسئولياته تجاه شعبنا". في السياق ذاته شدد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، على ضرورة أن يلبي مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد غدا في القاهرة، طموحات الفلسطينيين، ويعيد اعمار القطاع ويعمل على إعادة الحياة الطبيعية لأهلنا هناك، بما يحفظ كرامتهم، ويعمل على دعم خطط التنمية، ويحقق النمو الاقتصادي.

جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله مساء السبت في القاهرة، وزير الخارجية النرويجي بورجي برندي والوفد المرافق له، بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد محمد مصطفى، ووزير المالية والتخطيط شكري بشارة، في اجتماع تحضيري قبيل انعقاد مؤتمر المانحين.

وأطلع الحمد لله الوزير النروجي على آخر التطورات السياسية وزيارته لقطاع غزة، كما ووضعه بصورة حجم الدمار الذي أصاب القطاع جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.