وجهت الجامعة العبرية في القدس المحتلة، استدعاءات لعدد من الطلاب الفلسطينيين لعقد "لجنة طاعة" لهم، على خلفية تنظيمهم مظاهرة تضامنية مع الأسرى في حزيران المنصرم.
وقال سكرتير التجمع الطلابي في الجامعة مجد حمدان، إن الطلبة قرروا الامتناع عن المثول أمام اللجنة ورفض استفرادها بأي من الطلاب، معتبرًا أن الدعوة تأتي في إطار الملاحقة السياسية وقمع الحريات.
وأضاف في تصريح صحفي، أن التجمع سيتوجه برسائل احتجاجية لمؤسسات حقوق الإنسان في العالم، وللجان المقاطعة الأكاديمية والإعلامية، سيكشف فيها عن حقيقة الممارسات القمعية ومنع التعبير وتكميم الأفواه في المؤسسات الأكاديمية "الإسرائيلية".
وتابع حمدان، "هذه السياسة باتت معروفة ومكشوفة وتأتي بعد أن فشلت عملية القمع الجماعي والاعتقالات التي أعقبت الكثير من نشاطنا، والآن يريدون ممارسة القمع الفردي وخاصة ضد النشطاء في مسعى لتحييدهم عن دورهم الرائد في التضامن مع قضايا شعبهم ومجتمعهم والذي برز في السنوات الأخيرة".
وسبق لإدارة الجامعة العبرية أن وجهت مجموعة من العقوبات للطلبة الفلسطينيين بسبب تنظيمهم لفعاليات وطنية، هذا عدا عن مضايقات أخرى يتعرض لها الطلبة من طلاب الكتل
