شبكة قدس الإخبارية

واشنطن بوست: أبو مازن ينفذ خطة خطيرة

هيئة التحرير

هاجمت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في افتتاحيتها الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، بسبب انتقاداته الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، وقالت "إن الأنباء السعيدة القادمة من الشرق الأوسط هي أن الهدنة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة قد عقدت لمدة شهر، ويبدو أن حماس مستعدة لتقديم تنازلات لتجنب استئناف القتال".

وفى الأسبوع الماضي، جددت حماس اتفاقها مع فتح لتسليم حكومة غزة والسيطرة الأمنية على الحدود للسلطة الفلسطينية، وانتقدت الرئيس عباس، وقالت إنه "على مدار سنوات عديدة تراوح ما بين المشاركة في محادثات السلام ومحاولات دفع القضية الفلسطينية من خلال العمل الأحادي في الأمم المتحدة، والمبادرات الأخيرة لم تكن لها أي فرصة في النجاح، وتحمل مخاطر بالهزيمة الذاتية.

واعتبرت الصحيفة أن محاولات عباس في الأمم المتحدة ستؤدى إلى عقوبات انتقامية من حكومة نتنياهو وربما من الكونجرس الذي يقدم للسلطة الفلسطينية الكثير من تمويلها.

واتهمت الصحيفة عباس بالسعي للتأثير على الفلسطينيين من خلال مبادرات يعرف أنها لن تؤدى إلا إلى تأجيل المفاوضات الجادة لإنشاء الدولة الفلسطينية وستؤدى على تقويض من يدعمون التفاوض في "إسرائيل".

وقالت إنه "ظل لسنوات يتحدث عن التقاعد، إلا أنه في عمر التاسعة والسبعين يتشبث بمنصبه لأربع سنوات بعد انتهاء فترته، وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه "صحيح أن حماس قد ألحقت الضرر الأكبر بالقضية الفلسطينية وبقضيتهم في السنوات الأخيرة، إلا إن عباس لم يقم بالكثير أيضا من أجل القضية".

واعتبرت الصحيفة أن الخطاب الذى أدلى به أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضى يحرق الجسور لأنه اتهام "إسرائيل" بشن حرب إبادة جديدة وهو أعلن أن العودة إلى المفاوضات أصبحت مستحيلة.