قال عضو المكتب في حركة حماس محمود الزهار الثلاثاء، إن جهات أوروبية من بينها سويسرا مستعدة لصرف ميزانياتها لصالح الفلسطينيين، على أن يتم ذلك لصالح السلك المدني فقط.
وأوضح الزهار في تصريحات له، أن حركته لا تمانع مثل هذه الخطوة، على أن يتم صرف رواتب الموظفين العسكريين من جهات أخرى.
وأضاف، أن هذا الإجراء لا يعني أن العسكريين غير موظفين، مبينًا أن اللقاء الأخير بين حركتي فتح وحماس في القاهرة شدد على أن موظفي حكومة غزة السابقة موظفين شرعيين.
وأكد الزهار، أن حركته لن تفرط بحقوق الموظفين في كل الظروف، وأن رواتب الموظفين العسكريين والمدنيين ستُصرف بشكل متوازٍ فور توافر الميزانيات الكاملة لدى الحكومة.
وتابع، "اللجنة الادارية والقانونية تمثل جميع الاطياف الفلسطينية، وستشمل كلاً من الضفة المحتلة، وقطاع غزة .. الموظف سيأخذ حقه وراتبه على أنه موظف، ولابد من تعديل كادره، وتسوية أي اشكاليات إدارية ومالية للموظفين".
إلى ذلك، قال القيادي في حركة حماس أحمد يوسف، إنه من المفترض أن يتلقى موظفي غزة رواتبهم قبل العيد، إلا أن إجراءات فنية هي من تسببت بتأجيل ذلك ليوم أو يومين.
وأوضح يوسف، أن الأمر متعلق بنقل الحوالات وقد يتسغرق بعض الوقت، وأن جهات إسرائيلية تحاول إعاقة تحويل الأموال بشكل أو بآخر، ما يستدعي الصبر لأننا تعودنا أن نصبر على بعضنا البعض، وفق قوله.
واعتبر، أن حضور حكومة الوفاق لغزة وعقد اجتماعاتها سيدفع الأمور نحو تقارب أوسع، مضيفًا، "سنحاول حل الملفات بسرعة مثالية وآنية، وسنقطع الطريق على كل من يريد ان يعدنا إلى مربع الخلاف والمناكفات".
