شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يضيق الخناق .. والأسرى يدرسون خطوات احتجاجية

هيئة التحرير
يواصل الاحتلال تضيق الخناق على الأسرى في سجونه، من خلال فرض رزمة عقوبات تشمل منع الزيارات وتقليص ساعات الخروج إلى "الفورة"، بالإضافة إلى تخفيض دخول الأموال لحساب الأسرى من قبل ذويهم ومنع إدخال الملابس سواء من خلال الزيارات أو الصليب الأحمر، وتفرض هذه العقوبات بشكل أساسي على أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي. مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير جواد بولس، قال " إن الأسرى في سجن "عوفر" يشتكون من حرمان عائلاتهم من الزيارة، وأحياناً يتم إرجاعهم عن الحواجز بعد استصدار الأهالي لتصاريح للزيارة". وأضاف المحامي نقلا عن الأسرى بعد زيارتهم في "عوفر" اليوم الخميس، " الأسرى اشتكوا من النقص الكبير في كميات الحاجيات الأساسية كالأطعمة والملابس وذلك لعدم استلامهم مبالغ الكنتين". وأضافوا: "بأنه ونتيجة لتزايد عدد المعتقلين في الآونة الأخيرة، فقد تم توقيف أكثر من (600) معتقل داخل السّجن في فترة وجيزة، مما أدى إلى خلق أزمة حقيقية في توفير المواد الأساسية للموقوفين الجدد". وردا على هذه الممارسات بحق الأسرى، قال بولس "أن الأسرى يتدارسون إمكانية الشروع في خطوات احتجاجية ضد الأوضاع القائمة، خاصة بعد عقب الاحتلال للمئات إدارياً، وتجاوز عدد المعتقلين الإداريين الـ(500) معتقل". وفي السياق ذاته، قال نادي الأسير، إن محكمة الاحتلال في "عوفر" تثبت الاعتقال الإداري لـ12أسيرا، وذلك لمدد متفاوتة. وبخصوص سياسة الإهمال الطبي من قبل مصلحة السجون، قال نادي الأسير إن 5 أسرى في سجن النقب يعانون من أوضاع صحية سيئة وهم " الأسير وليد راغب العبد من جنين، والأسير خليل مصباح موسى من خيم جنين، والأسير حسين الصفدي من نابلس، والأسير محمد حوشية من جنين، والأسير إياد ضرغمة من طوباس". ونقل محامي النادي عن الأسرى في سجن "ايشل"، أن إدارة السجن  أغلقت نوافذ الغرف على الأسرى، وسط ممارسات استفزازية من تفتيش وخلع بلاط حمام غرفة رقم (18)، ومعاقبة الأسرى في إغلاق " الكانتينا" لمدة ثلاثة أيام.