شبكة قدس الإخبارية

التضامن مع غزة يصل البرلمان البريطاني

هيئة التحرير
مجازر الاحتلال في قطاع غزة، كانت كفيلة بتفعيل التضامن على الساحة الدولية برمتها، حتى وصلت إلى البرلمان البريطاني، يوم أمس الثلاثاء، بعد أن توافد المئات لمقابلة نواب البرلمان من أجل الضغط عليهم للسعي في رفع الحصار عن قطاع غزة وتحصيل الحقوق للفلسطينيين. عشرات الآلاف من البريطانيين، سألوا نوابهم من خلال الرسائل عن دورهم في إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غز ورفع الحصار. وكانت بداية الفعاليات عرض قدمه، النائب مصطفى البرغوثي عن بشاعة العدوان الإسرائيلي على القطاع، متحدثاً كشاهد عيان زار غزة بعد الحرب وحمل معه للبرلمانيين صورة كاملة عما جرى هناك، فيما طغت النبرة الإنسانية المؤثرة على حديثه. وصرح البرغوثي لوسائل الإعلام، "إنه شارك مع المتضامنين للضغط على البرلمانيين من أجل أن يضغطوا بدورهم على حكومتهم لوقف ممارسات إسرائيل، ووضع حد لهذا التواطؤ مع جرائم الاحتلال"، مشددًا أن الوقت حان لوضع حد لكون إسرائيل فوق القانون الدولي، ومحاكمتها في المحكمة الجنائية الدولية. وعن المطلوب من النواب البريطانيين، قال البرغوثي إنه يأمل منهم الاستمرار بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، وكشف جرائم الاحتلال والعمل على فضحها مثل ما حصل مع ممارسات الفصل العنصري بجنوب إفريقيا. "سارة كولبورن"، مسئولة منظمة الحدث وحملة التضامن، قالت إن الرسائل التي وصلت النواب جاء في معظمها، "أنهم لم ينسوا جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ولتحميل حكومتهم المسؤولية عما تعرض له الفلسطينيين". وأضافت كولبورن "الحرب الأخيرة على قطاع غزة كانت بشعة جداً، الأمر الذي دفع العديد من الوجوه والأصوات الجديدة التي انضمت للفعالية وجاءت للتضامن مع فلسطين والضغط على النواب". يذكر أن البرلمان يخصص يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني  في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، لكن تم تقديم موعده هذه المرة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة. وفي السياق ذاته، أفادت دراسة نشرت نتائجها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مؤخراً، أن 72% من البريطانيين ينظرون بسلبية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بينما ارتفعت نسبة المؤيدين لفلسطين في البرلمان البريطاني من 20% إلى 30%، وفي المقابل انخفضت نسبة المؤيدين لـ"إسرائيل" إلى 12%.