كشف موقع "القسام" عبر حلقات تفاصيل جديدة لعمليات نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس خلال العدوان البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ويسلط الموقع في هذه الحلقة الضوء على تفاصيل عمليات نفذتها الكتائب في بيت حانون شمال قطاع غزة.
هُنا بيت حانون
وقال الموقع إنه في يوم الجمعة الموافق 18/7/2014م، في تمام الساعة 7:20 م نفذ المقاومون مهام استطلاعية لمواقع العدو في شارع حمد شمال بيت حانون، وأطلقوا قذيفة (آر بي جي) على منزل وسمعوا صراخاً للجنود الصهاينة في المنزل المستهدف، واشتبك المجاهدون معهم على مسافة 70 متراً، وألقى أحد المجاهدين قنبلتين يدويتين وعبوة أفراد 3، ونفذ هذا المجاهد عملاً رائعاً واستخدم صاعق القنبلة اليدوية لتفجير عبوة الأفراد، وأطلق زخات كثيفة من الرصاص على الجنود وأكد وقوع قتلى وجرحى بهم".
في يوم الجمعة في تمام الساعة 11:00م، اشتبك المقاومون مع قوة خاصة كانت تحت أحد المنازل في شارع بشمال بيت حانون، على مسافة 5 أمتار، وألقوا عليهم قنبلة يدوية وأجهز المجاهدون عليهم، وفي اليوم التالي تم تصوير دماء الجنود الصهاينة في مكان العميلة.
الجمعة 25/7
في يوم الجمعة الموافق 25/7/2014م، في تمام الساعة العاشرة صباحاً (10ص) تم رصد قوة خاصة دخلت أحد المنازل، حيث تم استهدافهم بقذيفة (آر بي جي) في شارع النعايمة، وتم الاشتباك معهم بالسلاح المتوسط والخفيف وبعد حوالي نصف ساعة (10:30 ص) حضرت قوة أخرى لإسعاف المصابين والقتلى من مسرحِ العملية، وتم الاشتباك مع القوة القادمة بالسلاح المتوسط والخفيف بشكل مباشر من مسافة (80 متراً) ولم يتمكن الجنود من إجلاء مصابي العميلة، إلا بقدوم عدد من الآليات وبغطاء من سلاح الطيران.
ومكث المقاتلون يكمنون في المكانِ وفي الساعة (11:30ص) ورصدوا قوة لجيش الاحتلال تحاول الالتفاف حولهم، فاستهدفوا ناقلة جند بقذيفة (آر بي جي) وتم إصابتها إصابة مباشرة، وتم الاشتباك مع القوة الخاصة، وحضرت جرافتان ودبابة ميركافاه وناقلة جند وعدد من جنود المشاة خلف الدبابة لإسعاف الجرحى، ليستهدف المقاتلون الدبابة بقذيفة لتنسحب القوة الخاصة المتواجدة خلف الدبابة وليشتبك المجاهدون معهم على مسافة 50 متراً، وأصابوهم إصابة مباشرة مما أدى لوقوع العديد منهم بين قتيلٍ وجريح.
وفي نفس اليوم رصد عدد من المقاومين 15 جنديا يحاولون اعتلاء أحد المنازل وعند تجمعهم بمدخل المنزل، تم استهدافهم بقذيفة مضادة للدروع وأخرى مضادة للأفراد، حيث أصابتهم القذيفة بشكل مباشر وسمع صراخ الجنود، وتقدم المقاومون واشتبكوا معهم على مسافة 10 أمتار ثم انسحبوا من المكان بعد اشتباكات ضارية.